رفاق غالي يتوعدون بتكميم أفواه الصحافة
تصر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في كل مرة، على أن تناقض مناط وجودها، وأن تخرق موجبات العمل الحقوقي التي هي العلة والسبب المفترضان لمهمتها.
فعوض أن يركن رفاق عزيز غالي لأخلاقيات العمل التواصلي في الرد على جريدة إلكترونية وطنية، إعمالا لحق الرد والتصويب، اختارت أن تلجأ لأسلوب التهديد والوعيد والتشهير والهروب إلى الأمام، في محاكاة لما يقوم به بعض السياسيين مثل وزير العدل عبد اللطيف وهبي.
لكن طريقة كتابة الرد المتشنج الذي نسبه موقع إخباري للمكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يخفي في ثناياه أشياء مسكوت عنها، وفضائح يراد إخمادها من خلال إشهار سلاح التهديد عوض الاستعانة بأسلوب التصويب.
وسيكون من الأفضل لو أن رفاق خديجة الرياضي ويوسف الريسوني وعبد الحميد أمين قرروا اللجوء للقضاء، وقتها سيطلع الرأي العام على حقيقة مالية الجمعية التي تتداولها ألسن الرفاق في السر، وسيميط التحقيق القضائي حتما اللثام عما وصفه الكثيرون ب “بزولة” حقوقية يتناوب عليها ذوي القربى من الرفاق لزمن طويل بعيدا عن أعين لجان الرقابة والافتحاص المالي.