الدار/ خاص
تتواصل الأشغال على قدم وساق من أجل تهيئة محيط ملعب الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط، الذي سيحتضن منافسات كأس العالم للأندية ما بين 1 و11 فبراير المقبل.
و تهم الأشغال، تهيئة مداخل الملعب (مع إحداث أبواب إلكترونية لدخول الجماهير)، تهيئة ممرات خاصة لدخول الجماهير مع فصلها بسياج، و تهيئة البنية التحتية من إنارة عمومية، كاميرات المراقبة ،قنوات صرف صحي، إعادة تزفيت الطرق…
ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، الذي تم بناؤه في عام 1983، وتم تجديده ، يشكل جزءا من غابة تبلغ مساحتها 80 هكتارا، بالقرب من وسط المدينة، مع توافر محاور نقل ومواصلات ممتازة.
استضاف الملعب مباريات في بطولة كأس الأمم الإفريقية لعام 1988، بالإضافة إلى كأس العالم للأندية فيفا 2014، و الدوري الماسي لألعاب القوى 2016 و2017، ودورة الألعاب العربية الكبرى.
وتم تجديد هذا الموقع من أجل استضافة بطولة كأس العالم للأندية، بغرض تلبية جميع متطلبات الفيفا.
ويوفر المجمع الرياضي المحيط مناطق إضافية تتسم بالكفاءة والمرونة لاستخدامها في تنظيم البطولة (مناطق كبار الشخصيات، وسائل الإعلام .. ).
يشار أنه من المنتظر أن يكون ملعب مولاي عبد الله بمدينة الرباط، أحد أكبر الملاعب المستضيفة لمباريات مونديال 2026، في حال فوز المغرب بشرف التنظيم.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد أعلن عن تحديد 13 يناير الجاري موعدا لإجراء قرعة كأس العالم للأندية، وستعرف هذه الدورة مشاركة أندية الوداد الرياضي والأهلي المصري والهلال السعودي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي ،فلامينغو البرازيلي وريال مدريد الإسباني وسياتل ساوندرز الأمريكي.