وباء خطير يفتك بأزيد من 138 رأس من الماعز بشفشاون
الدار/ هيام بحراوي
فقد مربو الأغنام، أزيد من 138 رأس من الماعز، بالإضافة إلى بعض من الأبقار، في أقل من أسبوع، بعد تفشي مرض خطير بمجموعة من القرى التابعة لجماعة "الغدير"، بإقليم شفشاون، وحسب المعطيات التي توصل إليها موقع "الدار" فإن الحصيلة مرشحة للإرتفاع في غضون الأيام المقبلة، في حال عدم تدخل السلطات المعنية.
وأكد مصباح عبد الغني، رئيس جمعية وليدات اغرنقاضي، لموقع "الدار"، أن المرض انتشر بدواويير "بوحامد"، "تفراون"، "بنحمد الله"، "أكراط"، "بني عاصم"، "بني ولال"، مشيرا إلى أن مربي الأغنام يتخوفون من فقدان قطيعهم وهلاك ماشيتهم التي يعولون عليها للكسب والعيش بتلك المناطق.
والخطير في الأمر، يؤكد المصدر ذاته، أن المواشي التي توفيت، لم تحرق أو تدفق من طرف السلطات، وهو ما سيزيد من احتمال انتشار الوباء الذي خلق حالة من الرعب والهلع في نفوس الساكنة". يسجل مصباح.
واستغرب المتحدث "التكتم الشديد من طرف مسؤولين من المكتب الوطني للسلامة الصحية، مشيرا إلى أنهم لم يشرحوا للفلاحين طبيعة المرض الهالك، رغم إجرائهم للتحاليل، في الوقت الذي تروج فيها معلومات أن المرض ليست له علاقة بالحمى القلاعية، وإنما له علاقة بتسمم معوي أصاب الماشية" يسجل عبد الغني.
ويطالب الفلاحون بتعويضهم عن الخسائر التي لحقتهم، وإحصاء عدد رؤوس الماشية الميتة، وتعميم المراقبة والمتابعة لتطويق المرض.
كما طالب الفلاحون بـ"فتح تحقيق وبحث معمق، في أسباب الإصابة بهذا المرض، بعدما أوضحت تصريحات عدد من الفلاحين، أن غالبية رؤوس الماعز المصابة والميتة خضعت أخيرا لعملية التلقيح".