أمزازي يمنع استغلال الجامعات من “الغرباء” و”البيجيدي” يحتج
الدار/ مريم بوتوراوت
بعد حالات التوتر والعنف التي شهدتها بعض الأنشطة التي يتم تنظيمها في رحاب الجامعات، وضمنها أنشطة الفصائل الطلابية المحسوبة على حزب العدالة والتنمية، أصدر وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي قرار يمنع استغلال مؤسسات الجامعة من الهيئات الخارجية.
وبرر أمزازي قراره الذي أعلنه في مذكرة تم ارسالها لرؤساء الجامعات، بـ"الأحداث المؤسفة التي تشهدها بعض المؤسسات الجامعية خلال التظاهرات المنظمة بمقراتها، وما ينجم عنها من اصطدامات ومواجهات عنيفة يقع ضحيتها العديد من الطلبة والمتدخلين"، ليعلن على هذا الأساس "عدم الترخيص لأي جهة خارجية باستعمال مرافق الجامعة أو المؤسسات التابعة لها من أجل تنظيم تظاهرات كيفما كان نوعها".
وأكد الوزير على أن هذا القرار يأتي "تفاديا لتكرار هذه الأحداث التي تهدد سلامة جميع العاملين بهذه المؤسسات، وتنعكس سلبا على السير العادي للدراسة بها".
وردا على هذا القرار، وجه مجموعة من نواب حزب العدالة والتنمية سؤالا كتابيا للوزير، اعتبروا فيه أن هذا القرار "يضرب الجامعة في عمق أدوارها التأطيرية على المستوى الثقافي والعلمي"، ليسائلوا الوزير على حيثيات القرار الذي وصغوه بـ"الغريب"، داعين إلى "التراجع عن مثل هذه القرارات التي من شأنها التشويش على الجامعة".