الإيكولوجيون الإسبان يطالبون بوقف استيراد الكهرباء من المغرب
الدار/ المحجوب داسع
لا يزال استيراد الطاقة المغربية من طرف إسبانيا، يثير جدلا في الجارة الأيبيرية، فبعد الانتقادات التي وجهتها النقابات للحكومة الاسبانية بهذا الخصوص، جاء الدور على علماء البيئة الذين نددوا باستيراد الكهرباء من المغرب.
و ندد اتحاد للجمعيات والمنظمات البيئية غير الحكومية في إسبانيا، أغادين، في بلاغ له، "ببيع الطاقة القذرة إلى إسبانيا، التي يتم إنتاجها عن طريق حرق الفحم في المغرب وتوليد الكهرباء CO2.
وقال الاتحاد أيضا، إن خط الربط البيني بين المغرب وإسبانيا، "يساهم في التغيرات المناخيى"، مشيرا إلى أنه "حان الوقت لإعادة التفكير ليس فقط في امتداد هذا الخط، بل لإعادة التفكير في إنشائه"، علما بأن المغرب وإسبانيا قد وقعا مذكرة تفاهم لتطوير الربط الكهربائي المغربي الإسباني الثالث.
ودعا الإيكولوجيون الإسبان، وزير النقل الإيكولوجي الإسباني تيريزا ريبيرا، إلى وقف حركة استيراد الطاقة القذرة على الفور من المغرب"، خصوصا وقد زادت هذه الصادرات إلى الدولة الأيبيرية أضعافا مضاعفة خلال شهر نونبر، كما لا يزال تصدير الكهرباء المغربية إلى إسبانيا، كما يتضح من البيانات المتوفرة على "النظام الأساسي لشفافية المعلومات" (IESOE).
وأثارت هذه الصادرات جدلاً في إسبانيا، إذ أشارت نقابات العمال والسياسيون الإسبان إلى أن هذه الواردات من الكهرباء من المغرب مصدرها محطات الفحم الملوثة، كما اعتبروا أن هناك منافسة غير عادلة لأن المغرب لا يخضع للقيود المالية التي قررها الاتحاد الأوروبي بشأن انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.