أخبار دولية

الجنسية “البرتغالية” للطيار المعتقل في ليبيا تثير جدلا دوليا

الدار/ سعيد المرابط 

لا تزال أنباء اعتقال طيار أجنبي في ليبيا، موضوع معالجة كبريات الصحف العربية والعالمية، منذ الإعلان عنداعتقاله.

واهتمت الصحف البرتغالية، بأنباء القبض على هذا الطيار في ليبيا، زعم أنه من البرتغال، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية البرتغالية، أعلنت أنها تتحقق، ولم تتأكد من جنسيته حتى الآن.

ونقلت وسائل الإعلام البرتغالية مقاطع الفيديو التي نشرها، “الجيش الوطني الليبي”، بالخصوص، مشيرة إلى إعلان الطيار الأجنبي أن اسمه “جيمي ريس”، وهو برتغالي وعمره 29 عاما، ويعمل مع قوات حكومة الوفاق الوطني، وأنه جاء “لتدمير الطرق والجسور”.

وذكرت على لسان متحدث باسم الجيش الليبي أن “الطيار البرتغالي سيعامل معاملة حسنة وفقا للأعراف العسكرية الخاصة بمعاملة السجناء ووفقا للقانون الدولي الإنساني”، وأن هذا الطيار “تم تجنيده من قِبل حكومة السراج كمرتزق لقصف ليبيا مقابل المال”.

وفي الفيديو الذي انتشر عبر مواقع التواصل، يوم أمس، يوثق للحظة اعتقال الطيار، والذي يقول فيه إن مهمته كانت مدنية، وعمله كان تدمير الطرق فقط، بحسب ما نسمعه في مقطع مرفق عرضه موقع قناة “العربية.نت”، وفيه يكرر العبارة عندما سألهم أحدهم، عما جاء يفعل في ليبيا.

ويضيف المصدر، أن "هناك طيارا برتغالياً آخر، تم الكشف في يونيو 2016 عن عمله الارتزاقي في ليبيا ذلك الوقت، وكان يقود طائرة طراز “ميراج” أيضاً، وتعرضت طائرته لمشكلة فنية، فغادرها بالمظلة لينجو من خطر كان عليه بسقوطها، إلا أن المظلة لم تعمل كما ينبغي فلقي حتفه في مصراتة، كان اسمه (Joe Horta)، وكان يتدرب في ليبيا على قيادة الميراج تحت إشراف أحدهم اسمه (Boris Reys)، (عائلة الطيار المعتقل نفسها أمس) وهو من الإكوادور، لذلك فمن الممكن أن يكون المعتقل أمس في ليبيا من الإكوادور أيضاً، أو غيرها، لكن المستبعد أن يكون من البرتغال"، حسب ما قالته “العربية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين + 8 =

زر الذهاب إلى الأعلى