تفاصيل محاكمة ضباط ودركيين على صلة ببارونات المخدرات
الدار/ سعيد المرابط
تركت المحاكمة التي يتم متابعتها في المغرب؛ بسبب التواطؤ المزعوم لضباط في شبكة دولية لتهريب المخدرات ردود فعل مثيرة للاهتمام. وهكذا، في الجلسة التي عقدت يوم الاثنين الماضي، والمقرر أن تحكم على ضباط ورجال درك، تم الكشف عن سلسلة من التفاصيل المثيرة للاهتمام في هذا الملف؛ فيما يتعلق بمعالجة ملايين الدولارات.
وتم الكشف عن وجود مكالمات هاتفية مع كولونيل للدرك، المتهم الرئيس مع بارونات المخدرات المزعومين، وكذلك الكلمات الأساسية المستخدمة لمنع اكتشافهم.
وسئل الكولونيل عن مليار و400 مليون لديه في حسابه المصرفي، وكان الجواب أنه ورثه عن والدته.
واستجوبته المحكمة بعمق، خاصة فيما يتعلق بالمكالمات بينه وواحد من بارونات المخدرات المعتقلين، وأنكر هذه العلاقات، مستخدماً الكلمات الرئيسية للإشارة إلى وجود البحرية الملكية المغربية أو القوات المسؤولة عن حراسة الساحل بين طنجة والعرائش.
ويتم التحقيق في هذه العلاقة مع المهربين من خلال البيانات المتعلقة بحركة الأجهزة العسكرية والأمنية في الشريط الساحلي، وكذلك طريق دورياتهم لفتح الطريق أمام تهريب أطنان المخدرات.
وقال رئيس المحكمة إنه في التسجيلات ظهر صوت الكولونيل حقًا، ثم سأل القاضي ثلاثة من المرؤوسين الذين تحدثوا إلى الكولونيل، رغم أن رتبته لم تسمح لهم بالاتصال به مباشرة وخضعهم لعقوبات وفقًا للنظام العسكري.