أخبار الدارسلايدر

بالأرقام.. أخنوش يكشف تدابير حكومته لمساندة المقاولات الوطنية لتجاوز الظرفية الصعبة

كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش حرص حكومته منذ بداية ولايتها، على مساندة المقاولات الوطنية في ظل الظرفية الصعبة التي يجتاجها الاقتصاد الوطني والعالمي.


أخنوش، الذي كان يتحدث صباح اليوم الأربعاء في الرباط، خلال كلمة ألقاها في افتتاح أشغال المناظرة الوطنية لمناخ الأعمال، أوضح أن الحكومة عملت على تسديد متأخرات الضريبة على القيمة المضافة المستحقة لفائدة المقاولات، والتي بلغ غلافها الإجمالي 19.5 مليار درهم، في إطار دعم خزينة المقاولات المتضررة، خاصة منها الصغرى والمتوسطة.


مؤكدا في ذات الصدد على أن الحكومة التي يرأسها اتخذت عدة إجراءات تهدف إلى التخفيف من تأثير ارتفاع الأسعار ونقص المواد الخام المستوردة على متعهدي الصفقات العمومية.
واسترسل في معرض كلمته: “… الحكومة فتحت بشراكة مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، الحق في الإنتاج الذاتي للكهرباء وبيع الفائض لمسيري الشبكات الكهربائية. كما عملت على تسريع تزوّد الصناعيين بالكهرباء انطلاقا من مصادر الطاقة المتجددة للجهد العالي جدًا والجهد العالي والجهد المتوسط”.


وتابع: “بالرغم من ارتفاع تكاليف الإنتاج الكهربائي، ارتأت الحكومة أن تحافظ على استقرار أسعار الكهرباء، بينما لوحظت زيادات كبيرة لهذه الأسعار على الصعيد الدولي، ففي بلدان مجاروة بالبحر الأبيض المتوسط هناك زيادات وصلت إلى + 91٪ و + 55٪.”
وشدد ذات المسؤول الحكومي على أن الحكومة التي يترأسها عبأت موارد مالية هامة، وعملت على تنفيذ العديد من الإجراءات طيلة سنة 2022، بهدف الحد من وقع التضخم على القدرة الشرائية للأسر، لا سيما من خلال الحفاظ على أسعار الكهرباء ودعم قطاع النقل، وكذا دعم استيراد القمح والغاز والسكر.
وخلص إلى أن هذه التدابير وغيرها، مكنت من احتواء مستويات التضخم في المملكة، إذ لولا هذه التدابير التي عبأت أكثر من 40 مليار درهم من ميزانية الدولة، كانت ستعاني الأسر والمقاولات من مستويات أكبر للتضخم تتراوح بين 10 و11%، بدلاً من 6.6% التي تم تسجيلها سنة 2022.

زر الذهاب إلى الأعلى