أخبار الدار

خلافات “البام”.. هل سيلجأ بنشماش إلى وزارة الداخلية لحل أزمة معارضيه؟

الدار/ مريم بوتوراوت

تتجه الأوضاع داخل حزب الأصالة والمعاصرة نحو التأزم، بعد التطورات التي عرفها الحزب عقب اجتماع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحزب.

ومن ضمن النقط التي أشعلت اجتماع المكتب السياسي لحزب الجرار، أمس الإثنين، حديث الأمين العام للحزب حكيم بنشماش عن إمكانية مراسلة وزارة الداخلية لمنع أي اجتماع في سبيبةل منع انعقاد أي اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب.

وكان بنشماش قد أكد في بلاغ له عقب انعقاد اجتماع المكتب السياسي على أن "مواصلة أشغال اللجنة التحضيرية وما نتج عنها، بعد رفع الجلسة من قبل الأمين العام عمل غير قانوني، ولا يخضع لقواعد الشرعية التنظيمية والسياسية".

وكان بنشماش قد أصدر بلاغا، أعلن فيه عن وجود "صعوبات وعقبات التي اصطدمت بها جهود ومساعي بلورة صيغة توافقية لهيكلة اللجنة التحضيرية"، واتهم "البعض بخلق بلبلة أفضت إلى إعدام كل الشروط الموضوعية والسليمة لمواصلة أشغال الاجتماع، بما في ذلك التطاول على اخصاصات الأمانة العامة للحزب" بعد مباشرة مسطرة فتح باب الترشيحات بشأن رئاسة اللجنة ليعلن رفع الجلسة لاجتماع لاحق سيتم تحديد تاريخه في اجتماع طارئ للمكتب السياسي.

بلاغ بنشماش تلاه بلاغ لـ"رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر"، تم فيه التأكيد على أن سمير كودار، المقرب من أحمد اخشيشن، قدم ترشيحه و"نال ثقة الأغلبية"، حسب بلاغ رئاسة اللجنة.

كما أعلن العشرات من أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر عن "بيان الشرعية والمسؤولية"، أكدوا فيه على أن "مجريات اللقاء عرفت إنزالا للعديد من الإخوة الذين ليسوا أعضاء في اللجنة التحضيرية، كما أنه تم تسجيل العديد من الممارسات المنافية لأخلاقيات العمل الحزبي وضوابطه".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر − 8 =

زر الذهاب إلى الأعلى