تفاصيل مرشحين مغاربة يقتربون من دخول البرلمان الأوروبي
الدار/ المحجوب داسع
سيتوجه الناخبون الأوربيون، يوم الأحد القادم، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء جدد في البرلمان الأوروبي، بعد أن قدمت جميع الأحزاب السياسية من جميع أنحاء أوروبا قوائم مرشحيها.
من ضمن هؤلاء المرشحين، نجد مغربيين اثنين في القائمة التي قدمتها فرنسا، الذين يستعدون لأن يصبحوا أعضاء في البرلمان الأوروبي.
ويوجد على مستوى هذه القائمة مرشحان من أصل مغربي، في الترتيبين 29 و 45 على التوالي، ويتعلق الأمر بـ"نوال رفيق المريني" و"نجاة أكوداد".
و على عكس هذين المرشحين اللذين لا تزال حظوظهما في الوصول إلى البرلمان الأوروبي، ضئيلة، بالنظر إلى ترتيبهما، تتموقع مرشحة أخرى من أصل مغربي، وهي "فريدة عمراني" في وضع أفضل، إذ حصلت على المركز التاسع في قائمة أوروبا غير الرسمية.
رأت النور في المغرب عام 1976 قبل أن تهاجر إلى فرنسا مع والديها في سن الثانية. وهي حاليًا مستشارة بلدية لإفري، وعضو مجلس مدينة باريس.
ودائما في فرنسا، يوجد مرشح آخر من أصل مغربي من المرجح أن يترشح للحصول على مقعد في المؤسسة الأوروبية. ويتعلق الأمر بالمدعو منير ساتوري الذي يحتل المرتبة السابعة في قائمة يانيك جادوت، حزب الخضر الأوروبي للبيئة. من مواليد عام 1975 في المغرب، غادر بلده الأصلي في سن الـ 16 ليستقر في إيل دو فرانس.
إذا كانت سارة بن الحاج سلامي كوري، من أصل مغربي، قد احتلت المرتبة 43، بالنسبة إلى حزب PSOE، فإن قائمة حزب بوديموس، هي التي خلقت المفاجأة هذا العام، اذ نجد في المرتبة الـ47، المغربية نورا الغرباوي بانيوس. مرشحة تقدمت بحجاب إسلامي، ولدت من أب مغربي وأم كاتالونية.
في وقت لاحق، في المركز 53 على القائمة، اختار حزب بوديموس أيضا، المغربية إلهام أتراس، التي سبق أن عملت كباحثة في مجلس الجالية المغربية بالخارج.
بالنسبة لبلجيكا، التي ستنتخب عدد أعضاء البرلمان الأوروبي نفسه، كما كان الشأن في عام 2014، أي 21 عضوًا في البرلمان، سيتم تقسيم هذه المقاعد بين الفئة الناطقة بالفرنسية (8 مقاعد) والفئة الناطقة باللغة الهولندية (12) والفئة الناطقة بالألمانية (مقعد واحد فقط).
وفقًا للقوائم المنشورة، يبدو أنه لا يوجد مرشح من أصل مغربي يظهر في الفئة الناطقة بالهولندية والألمانية، لكن بالنسبة للناطقين بالفرنسية، اختار الحزب الإشتراكي البلجيكي في المرتبة الثالثة على قائمته، البلجيكي المغربي المولد حسن بوسيتا، الذي من المرجح أن يجلس في بروكسل.
أما حزب الـ CDH، فقد اختار منير العريسي، الناطق باسمه ومؤلف كتاب "خمسون سنة من الهجرة المغربية: عيون الجيل الشاب"، في المركز الثالث في هذه القائمة.