أخبار الدار

دراسة أثر اعتماد “التوقيت الصيفي” تنتظر الترجمة إلى العربية

الدار/ مريم بوتوراوت

بعد أن أعلن الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية عن "إيجابية" المؤشرات المتعلقة باعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة، تقترب الحكومة من إخراج الدراسة التي ستدفع بالاعتماد النهائي لهذا التقرير.

ووفق ما أفاد مصدر حكومي مسؤول لـ"الدار"، فان الدراسة التقييمية لاعتماد التوقيت الصيفي طيلة شهور السنة قد انتهت منذ مدة، مؤكدا على أن نشرها رهين فقط باستكمال ترجمتها من اللغة الفرنسية التي أجريت بها الدراسة، إلى اللغة العربية.

وأوضح المصدر ذاته أن الكشف الرسمي عن نتائج هذه الدراسة سيتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وهو ما سيتلوه اتخاذ الاجراءات اللازمة للاعتماد النهائي للتوقيت الصيفي طيلة السنة.

وكان بنعبد القادر قد أكد، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس المستشارين، قبل أيام على أن النتائج الأولية للدراسة التي أجرتها الحكومة حول اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة "أكدت الفرضيات التي اشتغلنا فيها لتحقيق الاستقرار في توقيت المملكة، ولا تكون هناك أربعة تغيرات في التوقيت في السنة مما يتسبب في ارتباك".

وأوضح بنعبد القادرأن "قياس أثر التوقيت الصيفي على الصحة والأمن والنقل والطاقة والتربية والاقتصاد أسفر عن مؤشرات تطمئن"، وفق ما جاء على لسان الوزير، دون أن يقدم توضيحات أخرى.

وكان رئيس الحكومة، قد أعلن سابقا أن الحكومة ستتبع التوقيت الصيفي عن طريق "آلية التقييم والتتبع" تضم عددا من الوزارات المعنية، لتقييم ايجابيات وسلبيات العمل بهذا التوقيت.

وكان محمد بنعبد القادر، الوزير المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية قد أكد في تصريحات لـ"الدار" على أن وزارته ستكشف عن نتائج هذه الدراسة التي ستبين المنحى وايجابيات وسلبيات اعتماد هذا التوقيت الصيفي، وأوضح أنه "اذا كانت المؤشرات تميل إلى ملاءمته للمجتمع المغربي وكل ما يتعلق بالجوانب الصحية والأمنية والتوقيت الإداري والجوانب التربوية والدراسية، فآنذاك لن نتخذ القرار، بل سننهج المسلك القانوني، لاتخاذ القرار". يسجل بنعبد القادر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى