وزير إماراتي : الخفض الطوعي لإنتاج النفط أسهم في استقرار السوق العالمي وتحقيق التوازن بين العرض والطلب
أكد وزير الطاقة والبنية التحتية الاماراتي ،سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي ،إن الخفض الطوعي لإنتاج النفط من لدن الدول الأعضاء في (أوبك) و خارجها أسهم في استقرار سوق النفط العالمي وتحقيق التوازن بين العرض والطلب.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن المزروعي قوله على هامش فعاليات مؤتمر (أوبك) الدولي الثامن بفيينا ،إن الدول المنتجة للنفط ترى السوق الفعلية والطلب الحقيقي على النفط وما يراه المضاربون والتجار في الأسواق، مشيرا إلى أن تضارب المعلومات وعدم وضوحها يسبب تذبذبا في سوق النفط العالمي.
وأضاف أن الاجتماعات الدورية لمنظمة (أوبك) و (أوبك+) تسهم دائما في خفض التذبذبات وتوازن الأسواق من خلال التعاون والجهد المشترك في ظل إنتاج هذه الدول نحو 40 في المائة من الإنتاج العالمي للنفط إلا أنها تساهم بشكل كبير في توازن واستقرار السوق.
وقال المزروعي ” نعمل بشكل مستمر من خلال الاجتماعات الدورية على مراقبة الأسواق ورصد المتغيرات على أرض الواقع بهدف اتخاذ الإجراءات الفاعلة في الوقت المناسب والتي من شأنها أن تعزز استقرار سوق النفط وتدعم مسارات التنمية الاقتصادية على مستوى العالم”.
وأكد أن الدول المنتجة للنفط أكثر دراية بهذا السوق من المضاربين والتجار قائلا في هذا الصدد ” نحاول عكس الصورة الواقعية لتوازن الطلب مع العرض من خلال البيانات والأرقام الصادرة عن مصادر مستقلة بما يعطي مصداقية وتوازنا في اتخاذ القرارات “.
وأضاف أن دولة الإمارات من المصدرين الكبار في تحالف (أوبك +) و تلعب دورا مهما في دعم جهود المنظمة والقرارات الصادرة عنها والذي يخدم ثماني مليارات شخص حول العالم يعتمدون على النفط والغاز مع الالتزام بالخفض الطوعي لإنتاج النفط والذي ينعكس على استقرار السوق.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة ، قد قررت تمديد خفضها الطوعي لإنتاج النفط البالغ 144 ألف برميل يومي ا حتى نهاية شهر دجنبر 2024 .
بدورها أعلنت المملكة العربية السعودية وهي من أبرز البلدان الاعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، أنها ستقوم بتنفيذ خفض طوعي إضافي في إنتاجها من النفط الخام مقداره مليون برميل يوميا ابتداء من يوليوز ولمدة شهر قابل للتمديد.
المصدر: الدارـ و م ع