الرياضةسلايدر

أشبال الأطلس يواجهون بطل إفريقيا ومدرب فائز بذهبية أولمبية

الدار :عادل المدني

تنتظر المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 23 سنة مساء يومه السبت ثامن يوليوز مباراة كبيرة، سيفتح بها أبواب التاريخ الإفريقي عندما يواجه منتخب مصر في نهائي كأس أمم إفريقيا للمنتخبات الأولمبية.
وسيكون أشبال الأطلس في مواجهة حامل لقب النسخة الماضية، التي احتضنتها مصر سنة في نونبر 2019.
وإذا التركيبة البشرية للمنتخب المصري طالها تغيير كلي، فإن نقاط القوة تكمن في النهج التكتيكي المتبع، والخطط التي يرسمها مدرب الفريق.


وطبيعي أن تكون هاته الخطط ناجعة على رقعة الميدان، لأنها صادرة من مدرب مجرب يجر وراءه خبرة السنين، الأمر يتعلق بالبرازيلي “روجيرو ميكالي” الذي دشن مشواره مع منتخب مصر شهر غشت من السنة الماضية قادما من الظفرة الإماراتي..
تولى “ميكالي” تدريب منتخب البرازيل لكرة القدم أقل من 20 سنة، وحصد معه الميدالية البرونزية بدورة الألعاب الأمريكية عام 2015، التي استضافتها مدينة تورنتو الكندية، لكنه بلغ المجد الكروي عندما نجح في قيادة منتخب البرازيلي الأولمبي للفوز بالميدالية الذهبية بالألعاب الأولمبية في أوليمبياد ريو دي جانيرو 2016. وكان المنتخب البرازيلي يضم حينها مجموعة من النجوم بينهم “نيمار جينيور”، و”ماركينيوس” و آخرون.
الآن يخوض المدرب “ميكالي” تجربة جديدة أوصلته إلى أقصى محطة ممكنة، وهي الحصول على بطاقة التأهل إلى الألعاب الأولمبية، وبلوغ المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة، حيث سيواجه المنتخب الوطني المغربي، في مباراة يمتلك فيها أشبال الأطلس كل المقومات لإحباط عزيمة “ميكالي” وفريقه، والابقاء على الكأس بالرباط.

زر الذهاب إلى الأعلى