الدار :عادل المدني
خلف السقوط المدوي لجهيد زفيزف في انتخابات الإتحاد الإفريقي لكرة القدم هزات ارتدادية ببلاده الجزائر. وخلفت ردود فعل قوية في وسائل الإعلام، وأبواق الجارة الشرقية.
ووضعت صحيفة الخبر عنوانا جاء فيه:”زفيزف يعود بخفي حنين من أبيدجان”.
وقالت الصحيفة:”فشل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، جهيد زفيزف، في الحصول على مقعد بالمكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) عن منطقة شمال إفريقيا”.
ووظفت الصحيفة العديد من المصطلحات التي تعنى “الفشل”، و”الخسارة” و” الإنكسار”.
وقالت :”مني رئيس “الفاف” بهزيمة كاسحة أمام منافسه رئيس الاتحادية الليبية لكرة القدم، عبد الحكيم الشلماني، بنتيجة 38 صوتا مقابل 14 خلال انتخابات تجديد ثلث المكتب التنفيذي”.
من جابنها، قالت صحيفة “الشروق” المقربة من العسكر إن الهزيمة راجعة، لما سمته ب” عقبة الكواليس”.
وأرادت الصحيفة إيجاد تبريرا للسقوط، لكنها أكدت، دون أن تدري، أن بلادها الجزائر لا تتوفر على السمعة، والعلاقة الجيدة مع الاتحادات الإفريقية بشكل يجعلها قادرة على نسج تحالفات في الكواليس.
من جانبه أكد حفيظ الدراجي المعلق بقنوات “بيين سبورت” القطرية أن فشل بلاده في الحصول على مقعد بالمكتب التنفيذي للكاف هو إخفاق جديد لمنظومة كرة القدم والرياضة بشكل عام بالجزائر.
وتلقت الجزائر صفعة قوية اليوم بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان، خلال الجمعية العمومية 45 للكاف.
وفشل جهيد زفيزف رئيس الاتحاد الجزائري في دخول المكتب التنفيذي للكاف، بعدما حصل على 14 صوتا فقط مقابل 38 صوت لصالح الليبي عبد الحكيم الشلماني.