غانا تشتكي من “تجاهل” بوريطة لطلبات رئيسها بلقاء الملك محمد السادس
الدار/ المحجوب داسع
شكلت زيارة الملك محمد السادس إلى أكرا بدولة في فبراير 2017 نقطة تحول في العلاقات بين المغرب وغانا. آنذاك استقبل الرئيس نانا أكوفو – أدو، الملك محمد السادس، الذي كان يرافقه وفد كبير.
منذ تلك الزيارة، حاولت السلطات الغانية مرارًا وتكرارًا، من خلال وزير الخارجية شيرلي أيوركور بوتشواي، الاتصال بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، ولكن دون جدوى، الى حدود اليوم.
ووفقا لمصادر دبلوماسية حسب ما نشرتها وسائل إعلام، يود الرئيس الغاني، زيارة المملكة لتعزيز العلاقات بين بلاده والمغرب. في هذا الصدد، تم إرسال ثلاث مراسلات إلى وزارة الخارجية المغربية وبقيت جميعها دون إجابة.
واجهت جهود الدبلوماسية الغانية ردود"غريبة" و"غير ودية" من طرف ناصر بوريطة، الذي لا يعتبر هذا الخطأ الأول الذي يرتكبه مع بلدان دول إفريقيا جنوب الصحراء، اذ سبق وأن "اشتكى العديد من السفراء الأفارقة المعتمدين في الرباط من الموقف "المتهورة" وأحياناً "المتعجرف" لرئيس الدبلوماسية المغربية.