أخبار دوليةسلايدرغير مصنف

موريتانيا …توقع إنتاج أزيد من 776 ألف طن في مختلف الشعب الزراعية خلال الموسم الفلاحي المقبل

توقعت الحكومة الموريتانية إنتاج 776 ألف و 700 طن في مختلف الشعب الزراعية خلال الموسم الفلاحي المقبل مقابل 662 ألف و 345 طن المسجلة الموسم الماضي.

وأوضح وزير الزراعة الموريتاني، أمم بيباته حماه الله، في تقرير له أمام مجلس الوزراء حول الحملة الزراعية للموسم الفلاحي 2023-2024 ، أن الهدف المسطر هو استغلال مساحة زراعية إجمالية تصل إلى 389 ألف و 740 هكتار وإنتاج متوقع يقدر ب 776700 طنا من مختلف الشعب الزراعية، سواء منها المتعلقة بالمحاصيل التقليدية والزراعة المسقية والخضار والنخيل والقمح والأعلاف .

وبعد أن ذكر بأنه تم خلال الموسم الماضي زراعة 379 ألف و 47 هكتار وإنتاج أزيد من 662 ألف طن من المحاصيل بفضل موسم الأمطار الجيد وإعلان عام 2022 عاما زراعيا، أبرز أن حكومة بلاده اتخذت عدة إجراءات لإنجاح الموسم الفلاحي المقبل.

وأشار في هذا السياق إلى اعتماد إجراءات تحفيزية لحماية المنتوج الموريتاني من الخضار عن طريق رفع الضريبة على بعض الأنواع المنافسة إلى 39.23 في المائة خلال ذروة الإنتاج في الفترة ما بين يناير وأبريل.

ولتشجيع استيراد المدخلات الفلاحية وبعض الآليات والمعدات الزراعية، تم كذلك، وفق المسؤول الموريتاني، تقليص الضريبة عليها للحد الأدنى بنسبة 3.53 في المائة.

وأكد أنه سيتم، علي المديين القريب والمتوسط، استغلال وزيادة المساحات الزراعية والتمويل والتأمين الزراعي والمكننة وكهربة مناطق الإنتاج الزراعي وإحداث بنيات تحتية لتخزين وحفظ المنتجات الزراعية.

وفي سياق مماثل قال إنه يتم حاليا إعداد دراسة شاملة ستسمح باقتراح منظومة ملائمة للقروض والتأمين الزراعي الخاصة لا سيما المتعلقة بالشعب الواعدة كالأرز والقمح و الخضار.

وسبق للوزير الأول، محمد ولد بلال مسعود، أن أكد الخميس الماضي أمام الجمعية الوطنية (البرلمان) أثناء تقديم برنامج حكومته الجديدة التي شكلت يوم رابع يوليوز الجاري، أن الاكتفاء الذاتي من الغذاء أضحى أولوية مطلقة، بل ومصيرية بالنسبة لموريتانيا.

ولتحقيق هذا الهدف أوضح الوزير الأول أنه سيتم الشروع في مجموعة من الإصلاحات والأنشطة والبرامج التي تم إطلاقها، لا سيما ما يتعلق منها ببناء السدود، وتطوير وتأهيل وصيانة مختلف المناطق والمساحات الزراعية والمحاور المائية على مستوى مختلف ولايات البلاد.

المصدر: الدارـ و م ع

زر الذهاب إلى الأعلى