عبر المدافع عن العدالة بموزمبيق، إسحاق شاندي، اليوم الثلاثاء بالرباط، عن رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة المغربية في مجال الوساطة المؤسساتية والعدالة، مشيدا بالعمل الذي تقوم به مؤسسة وسيط المملكة في هذا المجال.
وأبرز السيد شاندي، في تصريح للصحافة عقب مباحثات مع وسيط المملكة، محمد بنعليلو، أن زيارة العمل التي يقوم بها للمملكة تروم التعرف بشكل أكبر على العمل المؤسساتي الذي يرتبط بمجال الوساطة، وخاصة بين المواطن والإدارة.
وبعدما أشاد بتاريخ مؤسسة وسيط المملكة باعتبارها “إحدى المؤسسات العريقة في القارة الإفريقية”، أكد المسؤول الموزمبيقي تطلع بلاده إلى العمل المشترك مع المغرب في هذا المجال، والاستفادة من الخبرة التي راكمتها مؤسسة وسيط المملكة، وذلك من أجل تطوير العدالة والعلاقة بين المواطن والمؤسسات.
من جهته، استعرض وسيط المملكة الدور الذي تضطلع به المؤسسة، لاسيما الوساطة بين المواطن والإدارة في كل المجالات، معبرا عن استعداده لتقاسم خبرات وتجارب المؤسسة على مدى 20 سنة.
وأوضح السيد بنعليلو أن مؤسسة وسيط المملكة، باعتبارها مؤسسة دستورية، متواجدة في مجموعة من المؤسسات، منها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والمجلس الوطني لحقوق الانسان، واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، وأيضا المجلس الأعلى للسلطة القضائية.
وأبرز أن خصوصية الاستقلالية والحصانة القانونية التي تحظى بها مؤسسة الوسيط تعتبر أحد مفاتيح التأثير المجتمعي، ومعززا رئيسيا للعلاقة التي تربط المؤسسة بالمواطن والإدارة، مسجلا أن المؤسسة تقوم بإعداد تقارير سنوية في كل المجالات الحكومية ترفعها إلى النظر السديد لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتقدمها للمناقشة أمام البرلمان.
المصدر: الدار– وم ع