الرياضة

أرض الكنانة أمام تحديات نجاح العرس الافريقي

ستعيش ارض الفراعنة, مصر, في الفترة الممتدة من 21 يونيو الى 19 يوليو, على وقع ألوان و اهازيج الكرة الافريقية, بمناسبة احتضانها لفعاليات الطبعة ال32 من كأس امم افريقيا التي تنشط لأول مرة من قبل 24 تشكيلة وطنية. فبعد قرار رفع عدد الفرق من 16 الى 24, وزعت الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم المنتخبات المشاركة على ست مجموعات من أربع فرق متأهلة الى هذه النهائيات التي ستجرى لأول مرة في موسم الحر بعد ان اقيمت جل الدورات السابقة في فصل الشتاء بين يناير و فبراير.

وقد سخرت مصر التي تستضيف العرس القاري للمرة الخامسة في تاريخها بعد دورات 1959, 1974, 1986 و 2006, كل الامكانيات الضرورية من أجل انجاح المنافسة, مثل ما أكده بشكل واضح رئيس الاتحادية المحلية لكرة القدم, هاني ابو ريدة, مباشرة بعد اسناد شرف تنظيم "الكان" لبلده, حيث قال بصريح العبارة : "مصر ستكون جاهزة للحدث و سترفع التحدي بنجاح (…) سنوظف كل الامكانيات المتاحة من أجل الخروج بدورة استثنائية تبلغ مصاف الامتياز من ناحية التنظيم". ومعلوم ان مصر كانت قد اختيرت يوم الثامن يناير المنصرم لاحتضان فعاليات الطبعة ال32 من البطولة الافريقية التي سحبتها الكونفدرالية الافريقية من الكاميرون بسبب التأخر المسجل على مستوى انجاز و تهيئة الملاعب المخصصة للمنافسة. وقد تفوقت مصر في سباق خلافة الكاميرون في التنظيم على جنوب افريقيا التي احتضنت دورتي 1996 و 2013.

وقد اتخذ هذا القرار خلال اجتماع المكتب التنفيذي للهيئة الكروية الافريقية بدكار (السنغال), اين افرزت عملية التصويت على فوز مصر بأغلبية الاصوات, من خلال حصولها على مجموع 16 صوتا مقابل صوت واحد لجنوب افريقيا و صوت واحد غير معبر عنه. وتعد كأس أمم افريقيا 2019 النسخة الرابعة على التوالي التي يغير فيها البلد المضيف, حيث تم اسناد التنظيم في دروة 2013 لجنوب افريقيا بعد أن كانت مقررة بليبيا و سحبت منها بسبب الاوضاع الامنية, علما ان جنوب افريقيا كانت معينة آنذاك لاحتضان دورة 2017. بعدها رفض المغرب احتضان نسخة 2015 بسبب "انتشار فيروس إيبولا", لتسند بعدها الدورة لغينيا الاستوائية, فيما اقيمت كان-2017 التي كانت مقررة بجنوب افريقيا ثم ليبيا, في نهاية المطاف بالغابون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة + واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى