أخبار الدار

تراجع نسبة المهاجرين الوافدين على إسبانيا بفضل المغرب

الرباط/ المحجوب داسع

تراجعت نسبة المهاجرين الوافدين على اسبانيا بحوالي 20 في المائة، بفضل التدخلات الامنية للمغرب، اذ سجلت إسبانيا انخفاضا بنسبة 17.8 في المائة من عدد الوافدين، من 1 يناير إلى 16 يونيو الجاري، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2018.

وانخفضت نسبة عبور المهاجرين سواء من البحر أو البر نحو السواحل الاسبانية بنسبة 15 في المائة، بفضل المجهودات التي يبذلها المغرب، من حيث تشديد الاجراءات الأمنية.

وبلغ عدد المهاجرين الوافدين على اسبانيا برا وبحرا، 11409 مهاجرا، وفقا لآخر أرقام وزارة الداخلية الاسبانية،  مما جعل إسبانيا، وراء اليونان، التي تجاوزت 15000 مهاجر في نفس الفترة من 1 يناير الى 16 يونيو الجاري.

وأعلنت وزارة الداخلية الاسبانية قبل أيام عن تشديد اجراءات المراقبة على الحدود مع المغرب، من خلال وضع  نظام متطور لتحديد هوية الأشخاص، و تركيب كاميرات مراقبة جديدة في محيط سبتة، المدينة المغربية المحتلة.

ويشمل نظام تشديد المراقبة، استبدال 41 كاميرا DOMOS ، و 11 كاميرا ثابتة ب 14 كاميرا تقنية جديدة ومنصة مراقبة CCTVأكثر تطورا، وذلك بعد أن تبين للسلطات الاسبانية أن معظم الكاميرات قديمة تعود  لمنتصف سنوات التسعينات.

ومن بين  الإجراءات الرئيسية الأخرى التي أعلنتها وزارة الداخلية، وضع نظام التعرف على الوجه الذي سيتم إطلاقه ليس فقط على الحدود بين سبتة والمغرب، ولكن أيضًا في الحدود مع مدينة مليلة، بغية تقليل أوقات مراقبة الحدود وزيادة الأمن في هذا المعبر الذي يعبره الآلاف من الناس يوميا.

بالنسبة لمندوب حكومة سبتة ، سلفادور ماتيوس، فإن فكرة تحديث نظام المراقبة، تكمن في إنشاء "حدود ذكية" حقيقية، قادرة على "مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، التي تمثلها تفشي الهجرة غير النظامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى