طلبة كليات الطب يجتمعون بالرميد.. وهذا ما دار بينهم

الرباط – مريم بوتوراوت‎

التقى ممثلون عن التنسيقية الوطنية لطلبة كليات الطب في المغرب بوزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، أول أمس الثلاثاء.

اللقاء مع الرميد، والذي جاء بناء على طلب من الطلبة الأطباء،  لم يخرج بجديد حسب مصادر من تنسيقية طلبة الطب، والذين قدموا أمام الوزير "تظلماتهم" مما عرفه الملف، مع بسط ملفهم المطلبي أمام الوزير.

في المقابل، لم يقدم الرميد أي موقف مخالف للموقف الحكومي المتشبث بعرض وزارتي التربية الوطنية والصحة، حيث دعا الطلبة إلى العودة إلى المدرجات واطراء الامتحانات التي ستمتد إلى غاية الأسبوع المقبل، في مقابل الاستمرار في الحوار حول النقطة الخلاقية العالقة بين الطلبة والحكومة.

وكانت الحكومة قد أصدرت بلاغا أعلنت فيه استمرار فتح فترة الامتحانات التي قاطعها الطلب  إلى غاية يوم 25 يونيو حسب البرمجة التي اتفقت عليها هياكل الجامعات، وذلك مع "تطبيق الاجراءات القانونية في ما يخص إعادة السنة الجامعية أو الفصل بالنسبة للطلبة الذين استوفوا سنوات التكرار المسموح بها"، وفتح مباريات ولوج السنة الأولى لكليات الطب شهر يوليوز المقبل.

واعتبرت الحكومة أن "جهات أخرى، وخصوصا جماعة العدل والإحسان، استغلت للوضعية لتحقيق اهداف لا تخدم مصلحة الطلبة"، مشددة على أنها "لن تتوانى في اتخاذ الاجراءات القانونية ضد كل من سعى الى عرقلة هذه الامتحانات".