حقل “أنشوا” للتنقيب عن الغاز الطبيعي يدخل مرحلة التنفيذ و المغرب يتطلع إلى إنتاج 300٪ في السنوات القادمة
الدار-خاص
منحت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، موافقة “تقييم الأثر البيئي” لشركة “شاريوت انريجي” العملاق البريطاني للتنقيب عن الغاز الطبيعي.
و أفادت الشركة على موقعها الإلكتروني، أن هذه الموافقة تهم حقل “انشوا” سواحل مدينة العرائش، و تحديدا بمنطقة “ليكسوس” البحرية، ي الذي يعتبر أحد أهم حقول التنقيب على الغاز الطبيعي، مؤكدة أن هذه الموافقة سيسري بها العمل طيلة خمس سنوات.
وقد عكف أطر وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة على تقييم “الأثر البيئي” لمشروع حقل “أنشوا” شهرا كاملا، جرى خلالها الإطلاع على مختلف الآثار البيئية و الاجتماعية للمشروع، قبل السماح للشركة البريطانية بالمرور إلى مرحلة العمل و التنفيذ.
و تشير معطيات سبق و أن قدمتها شركة “شاريوت إنرجي” إلى أن الإمكانيات الاستغلالية لحقل “أنشوا” تقدر بحوالي مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا.
في 2 غشت الماضي، أعلنت شركة “شاريوت” البريطانية، عن توقيع اتفاقية مع المكتب الوطني للهيدروكربونات، للحصول على ترخيص استكشاف جديد، يتعلق بموقع لوكوس أونشور (لوكوس)، الواقع في منطقة بين القنيطرة والعرائش.
و يغطي ترخيص ” لوكوس” مساحة تقدر بحوالي 1,371 كيلومترا مربعا، ويقع بجوار تراخيص ليكسوس وريسانا البحرية التابعة لشاريوت، ويضم الموقع الأول مشروع تطوير الغاز الرئيسي الذي يعرف بـ”أنشوا”.
في هذا الصدد، تعكف وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، على تحيين خارطة الطريق للبنية التحتية الغازية من أجل القيام بإحداث موانئ للاستقبال وشبكة نقل وتوزيع عبر الأنابيب تربط وحدات الاستقبال بمختلف مناطق استهلاك الغاز الطبيعي؛ و هو الذي اعتبرته الوزيرة ليلى بنعلي ” عنصرا مهما في عملية الانتقال الطاقي لما له من مزايا بيئية واقتصادية”.
هذا و يتطلع المغرب إلى زيادة إنتاجه من الغاز الطبيعي بنسبة تصل إلى 300٪ في السنوات القادمة، حيث يهدف إلى إنتاج 400 مليون متر مكعب سنويًا، مقابل 100 مليون متر مكعب الإنتاج الحالي؛ وذلك بحسب افادات سبق و أن قدمتها ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.