استكشاف وادي القمر الأزرق في جبل الثلج الوردي
إذا كنت تتطلع إلى عالمٍ من الجمال الطبيعي الساحر والألوان الرائعة، فإن وادي القمر الأزرق في جبل الثلج الوردي يعد وجهة مدهشة للاستكشاف. يعكس الوادي نهرًا أزرقًا جدًّا وسط وادٍ خصب يمتد على جانب جبل الثلج الوردي. وإذا نظرت إليه من بعيد، ستجد أنه يشبه هلالًا أزرقًا مرصعًا في قاعدة الجبل، ومن هنا جاءت التسمية الجميلة لهذا المكان! لكن اللون الأزرق ليس اللون الوحيد للنهر. في حالة هطول الأمطار، يتم خلط الطين الأبيض وحجر الحجر الجيري في قاع النهر، مما يجعل الماء أبيض كالحليب. لذلك يطلق عليه سكان المنطقة اسم “نهر الماء الأبيض” (نهر بيشوي).
يتغذى نهر الماء الأبيض بمياه الثلوج المذابة والجليد الجريان من جبل الثلج الوردي. الماء بارد للغاية حتى في الصيف، والناس لا يزالون لا يتحملون البرد القارس عند الاستمتاع بالنهر. لكنه مشروب مفضل في الصيف. تقول الأسطورة إنه عندما يقع شابان من القوم الناكسي في الحب، سيتم اختبار الشاب عن طريق وقوفه حافي القدمين في النهر البارد في الشتاء ليظهر حبه الملتزم للفتاة. يعتقد الناس أن هذا الحب المختبر سيدوم إلى الأبد بوجود جبل الثلج المقدس. لذا يعتبر النهر نهر الحب في عقول السكان المحليين.
هناك أربع بحيرات مفصولة بشلالات صغيرة أو صخور عملاقة على طول النهر، تسمى بحيرة النبيذ الشبيهة باليشم، وبركة المرآة، وبحيرة القمر الأزرق، وبحيرة استماع الأمواج. تشكل البحيرات مرآة طبيعية تعكس جبل الثلج الضخم والجدران المحيطة والنباتات الخضراء الكثيفة. هناك أيضًا مجموعة من الشلالات الصغيرة المنتشرة بين المياه، مما يكسر سطح البحيرات الناعم. يمكنك التقاط صور رائعة في أي مكان على طول النهر، ولكن أفضل نقطة هي تراس الماء الأبيض في الأعلى. يتكون من درجات على شكل مروحة مع تدفق النهر من كل درجة، ويبدو وكأنه صدف لامعة تحت أشعة الشمس.
باستخدام التلفريك بين سهول اللوز والوادي، يمكنك الحصول على منظر عالي الجودة لوادي النهر العميق والهادئ، مع النهر كحزام ياقوت حول النباتات الخضراء المزدهرة.