الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في نيوهامبشير.. ترامب يظل المرشح الأوفر حظا
تؤكد أحدث استطلاعات للرأي مكانة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بصفته المرشح الأوفر حظا، وذلك تزامنا مع التصويت الذي يجري اليوم الثلاثاء في نيو هامبشير، المرحلة الثانية في السباق على ترشيح الحزب الجمهوري، برسم الانتخابات الرئاسية المقررة في نونبر المقبل.
وقفزت نسبة تأييد ترامب في صفوف الجمهوريين إلى 60 بالمائة، مقارنة بـ57 بالمائة في اليوم السابق، وذلك حسب استطلاع “جامعة سوفولك/إن بي سي 10 بوسطن/بوسطن غلوب”، الذي صدرت نتائجه اليوم.
واستقرت شعبية منافسته الوحيدة، السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، عند 38 بالمائة، وذلك حسب هذا الاستطلاع الذي شمل 500 ناخب جمهوري محتمل، مع هامش خطأ نسبته 4.4 في المائة.
وتظهر استطلاعات أخرى للرأي، أجراها الحزب الجمهوري مؤخرا في نيو هامبشير، أن ترامب يحظى بتأييد يعادل أو يفوق الـ50 في المائة، مع تقدم متزايد وملحوظ على هيلي، التي يبدو أنها تعلق كافة آمالها على هذه الولاية الصغيرة من أجل الإبقاء على حظوظها في السباق.
ويتوقع المحللون مشاركة قياسية في هذه المرحلة الثانية من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
خلال الأسبوع الماضي، هيمن دونالد ترامب على مجريات المؤتمر الانتخابي للحزب الجمهوري في ولاية آيوا، بعد أن فاز بنسبة 51 بالمائة من الأصوات، مقابل 21 في المائة لحاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، و19 بالمائة لنيكي هيلي. إثر ذلك، أعلن ديسانتيس عن انسحابه من سباق الظفر بتذكرة الحزب الجمهوري، معبرا عن دعمه للرئيس الأمريكي السابق.
ومن شأن تحقيق ترامب لفوز مدو جديد مساء الثلاثاء، أن يشكل مرحلة هامة للظفر بترشيح الحزب الجمهوري، ما يمهد الطريق أمام مبارزة جديدة مع الرئيس الحالي جو بايدن، في نونبر المقبل.
وبرأي المراقبين، فإن استطلاع “بوسطن غلوب وجامعة سوفولك” يظهر أن ترامب كان المستفيد الأكبر من قرار حاكم فلوريدا الانسحاب من السباق. ويتقدم الرئيس السابق حاليا على منافسته بفارق 22 نقطة، بزيادة ثلاث نقاط مقارنة بنتائج الاستطلاع ذاته الذي تم إنجازه السبت الماضي.
وكانت الحاكمة السابقة لولاية كارولاينا الجنوبية تعهدت بمواصلة التنافس بغض النظر عن نتائج اقتراع نيوهامبشير. وتراهن نيكي هيلي، التي تقدم نفسها على أنها أكثر وسطية، على الناخبين المعتدلين والمستقلين لتجاوز نتائجها المخيبة في ولاية آيوا، وإطالة أمد التشويق.
المصدر: الدار- وم ع