رمضان “الأولى” 2024.. برمجة استثنائية مع ألمع النجوم
الدار/
برؤية تسعى إلى تكريس مكانتها كاختيار رئيسي في المشهد السمعي البصري الوطني خلال شهر رمضان الأبرك المقبل، أعدت قناة “الأولى” شبكة برامج استثنائية مع ألمع النجوم المغربية، تعكس القيم الجوهرية الأصيلة والمنفتحة للقناة، التي تتجلى مهمتها في ضمان جودة الخدمة العمومية الملتزمة والمواطنة، وتعد بإضفاء الحيوية والخصوصية المغربية على الأيام والأمسيات الرمضانية للمشاهدين، من خلال لحظات من الترفيه والفكاهة والأخبار والثقافة والأعمال الدرامية.
وفي هذا الصدد، سيكون المشاهدون على موعد مع اختيارات واسعة من البرامج، على رأسها سلسلة “دار النسا”، من إخراج الفنانة المغربية سامية أقريو، بمشاركة طاقم من ألمع الممثلين، الذين يعدون بوضع المشاهدين في قلب التشويق حتى آخر حلقة: نورة الصقلي، ومريم الزعيمي، وفاطمة الزهراء قنبوع، وابتسام العروسي، وياسين أحجام، وإدريس الروخ.
وتعزز “الأولى” مكانتها رائدة الإنتاج الدرامي المغربي، بهذه السلسلة، وإنتاجات أخرى بينها سلسلة “فوق السلك”، و”الجنين” و”حرير الصابرة”.
كما سيكون للمشاهدين موعد مع الفكاهة، وبوفرة، من خلال سلسلات مرحة “كأولاد يزا” مع دنيا بوطازوت، و”آش هاذا” مع فركوس وسعاد خويي وسحر الصديقي وعبد الصمد مفتاح الخير، بالإضافة إلى عودة قوية للسلسلة الشهيرة “صلاح وفاتي” في موسمها الثاني.
ونوعت “الأولى” عرضها الرمضاني، ليشمل باقة من البرامج ترتكز على قيم الأسرة المغربية، وتستجيب لأذواق كافة الفئات العمرية والاجتماعية.
كما تواصل “الأولى” الانخراط في مقاربة مسؤولة وملتزمة بوضع الأخبار في الصدارة؛ بالإضافة إلى جعل الثقافة والحفاظ على التراث الاجتماعي والثقافي للمغرب ضمن المهام الرئيسية للقناة، التي تقترح لجمهورها عرضا “وثائقيا” غنيا ومتنوعا طيلة الأسبوع.
ويتعلق الأمر بإنتاجات لا يمكن تفويتها، وترمي إلى تكريس المكانة الريادية للقناة في المجال الثقافي. وهكذا ستكون للجمهور العريض، من الاثنين إلى الأحد، فرصة اكتشاف البرامج الوثائقية “آنموكار” و”آمالاي” و”أرض البركة” و”عبق التراث” و”عيوط ومكاحل”، وبرامج أخرى التي تختلف من حيث تنوع محتواها ولكن تجتمع حول الهدف الفريد: تثمين ووضع تاريخ المغرب وموروثه وقيمه في الواجهة.
وبالارتكاز على هذه البرمجة الثقافية غير المسبوقة، تتوخى “الأولى” المساهمة في تخليد القيم والتقاليد عبر الأجيال، ليكون الاكتشاف والمغامرة والروحانية وتراث الأجداد والطقوس الدينية والاجتماعية مواضيع سيتم تناولها خلال لحظات من الثقافة والاسترخاء.
وتوجد الصحة أيضا في قلب البرمجة الرمضانية من خلال برامج مخصصة للعائلة مثل “أسرتي” و”الصحيحة لاباس”، التي تهدف إلى تعريف المشاهدين بالمعلومات الصحية بطريقة ممتعة، وتقديم النصائح المفيدة لهم لقضاء شهر رمضان بأفضل حال.
ولم يستثن العرض البرامجي الجديد فئة الأطفال، إذ خصهم ببرامج مثل “شنيولة وبوبريص”، وهو سلسلة رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد، مستوحاة من أفضل أفلام الرسوم المتحركة العالمية، بعالم مغربي 100٪، سيسعد الصغار والكبار على حد سواء. ويشكل العرض استمرار في دينامية إنتاج الرسوم المتحركة الـ 100 % مغربية، التي بدأتها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة قبل سنوات.
وتبرمج “الأولى” أيضا إنتاجات موجهة إلى الشباب بهدف تعزيز قدراتهم وتثقيفهم، مثل برنامج “وليدات بلادي” الذي يهدف إلى إبراز مواهب شبابنا المغربي. ولأن الطبخ جزء مهما من الشهر الفضيل، سيسلط برنامج “شهيوة مع سطار” الضوء على هذا الجزء الأساسي لجعل المشاهدين طباخين حقيقيين.
كما تعود “دورة الكوميديا” بإنتاجات سينمائية مغربية وتلفزيونية كوميدية مثل “30 مليون” و”جرب تشوف” و”باطيمة 42″. كما أن الترفيه سيكون أيضا في الموعد بالبرامج الرئيسية للقناة، منها “جماعتنا زينة”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا العرض البرامجي يأتي بعد أداء قوي ومتميز خلال رمضان 2023، من مؤشراته تسجيل نحو 5 ملايين مشاهد في المتوسط يتابعون برامج القناة لوقت الإفطار، و3.7 مليون مشاهد في المتوسط يتابعون برامج الفترة المسائية، ما مكن “الأولى” من الانفراد بحوالي 30 % من حصة السوق خلال الحصص الزمنية ذات الإمكانية الواسعة للمشاهدة.