أخبار الدارسلايدر

توقيف بودريقة في مطار هامبورغ.. تحقيقات أجهزة أمنية أوربية في ارتباطه بقضايا مالية مشبوهة

الدار/ رياضة

جرى توقيف محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء الرياضي، من قبل السلطات الألمانية في مطار هامبورغ. وجاء هذا التوقيف بناءً على إشعار بالبحث وترقب الوصول صادر عن الشرطة الأوروبية “أوروبول”، وذلك استجابة لمذكرة صادرة من السلطات الإسبانية تتعلق بمعاملات مالية مشبوهة متورط فيها رجل الأعمال المغربي.

رئيس الرجاء الرياضي، الذي غاب عن فريقه خلال تتويجه بلقبي بطولة المغرب لكرة القدم وكأس العرش مؤخراً، كان قد غادر المملكة منذ عدة أشهر متجنباً العودة. وتؤكد المصادر أن بودريقة يواجه حالياً مذكرة بحث دولية صادرة بناء على طلب من السلطات الأمنية والقضائية في المغرب. التهم الموجهة إليه تشمل إصدار شيكات بدون رصيد، التزوير واستعماله، النصب والاحتيال، بالإضافة إلى جرائم مالية أخرى.

توقيف بودريقة يأتي في إطار تعاون دولي بين الأجهزة الأمنية، حيث تحركت “أوروبول” بالتنسيق مع السلطات الألمانية والإسبانية لضبطه. المعاملات المالية المشبوهة التي أُثارت القضية تتعلق بعمليات مالية غير قانونية قام بها بودريقة على الأراضي الإسبانية، مما دفع السلطات الإسبانية إلى إصدار مذكرة توقيف بحقه.

غياب بودريقة عن الساحة الرياضية لفترة طويلة أثار العديد من التساؤلات بين جماهير نادي الرجاء الرياضي والمراقبين. فبينما كان فريقه يحتفل بالإنجازات المحلية، كان رئيس النادي بعيداً عن الأضواء، وهو ما زاد من الغموض حول وضعه القانوني والشخصي.

القضية أثارت ردود فعل واسعة في الأوساط الرياضية والسياسية بالمغرب، حيث يعتبر بودريقة أحد الشخصيات البارزة في المشهد الرياضي المغربي. التهم الموجهة إليه، إذا ثبتت صحتها، قد تؤثر بشكل كبير على النادي.

التحقيقات ستتواصل في ألمانيا وإسبانيا بالتنسيق مع السلطات المغربية لتحديد مصير بودريقة وما إذا كان سيتم تسليمه إلى المغرب لمواجهة التهم الموجهة إليه. في الوقت ذاته، سيظل نادي الرجاء الرياضي تحت إدارة مؤقتة إلى حين حل القضية بشكل نهائي.

زر الذهاب إلى الأعلى