“كيمونو” كارداشيان يثير أزمة مع اليابان
قال وزير التجارة الياباني إن بلاده سترسل مسؤولين مختصين في حقوق الملكية الفكرية إلى الولايات المتحدة لبحث مسألة إطلاق كيم كارداشيان اسم "كيمونو" على خط إنتاج جديد للملابس الداخلية.
وقالت كارداشيان، سيدة الأعمال وممثلة تلفزيون الواقع، الاثنين إنها ستغير اسم خط الإنتاج الجديد لمشدات الجسم بعد أن اعترض يابانيون قائلين إن التسمية تنم عن عدم احترام لزيهم التقليدي.
وقال وزير التجارة هيروشيجي سيكو لوسائل إعلامية يابانية إنه على علم بقرار كارداشيان لكنه يريد "دراسة دقيقة" للأمر.
وأكد أنه سيوفد مختصين في حقوق الملكية الفكرية إلى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي يوم التاسع من يوليو "لتبادل الآراء على النحو الأمثل" وإنه سيتابع الأمر عن كثب.
وأضاف أن "الكيمونو يعتبر على مستوى العالم علامة بارزة من علامات ثقافتنا، ومن المعروف حتى في أميركا أن الكيمونو ياباني".
وقالت كارداشيان إنها أعلنت منتجاتها التي تحمل اسم كيمونو في يونيو"بحسن نية تام" وإنها تحترم التعليقات التي تلقتها.
وكتبت على تويتر "الشمول والتنوع يمثلان ركيزة أساسية في علاماتي ومنتجاتي. وقررت بعد تفكير ملي أن أدشن خط مشدات الجسم باسم جديد".
وتعني كلمة كيمونو في اليابانية "الأشياء التي تلبس"، وهي تشير إلى أثواب طويلة عليها أحزمة قماشية وتستخدم في المناسبات الرسمية مثل حفلات الزفاف والجنازات.
وظهرت على تويتر عبارات منها "الكيمونو ليس ملابس داخلية! أوقفوا تسجيل العلامة التجارية! لا تجعلوا كلمة كيمونو ملككم!".
وأطلق آخرون على استخدام الكلمة وصف "سرقة ثقافة تقليدية" وألحوا على كارداشيان أن تغير الاسم قائلين إن المنتج سيلقى رواجا حتى لو تغير الاسم.