أخبار الدارالرياضةسلايدر

بعد نتائج مخيبة للأمل بأولمبياد باريس.. المدير التقني داخل اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية تحدث وليته صمت

 

الدار/ خاص

في تصريح لا علاقة له بالواقع، أعرب حسن فكاك، المدير التقني داخل اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، عن رضاه عن نتائج المغرب في أولمبياد باريس 2024، واصفًا إياها بالإيجابية وملمحًا إلى تحسنها مقارنة بالنسخ السابقة.

لكن عند تقييم هذه النتائج من منظور شامل ومقارنة بأداء الدول العربية الأخرى، يبدو أن هذه التصريحات تحتاج إلى قراءة نقدية تعتمد على الأرقام والبيانات الواقعية.

عند النظر إلى نتائج المغرب في أولمبياد باريس 2024، نجد أن حصيلة المغرب كانت محدودة مقارنةً ببعض الدول العربية مثل مصر، الجزائر، تونس، والأردن…

المغرب اكتفى بالحصول على ميداليتين (1 ذهبية و1 برونزية)، وهي نتيجة متواضعة ولا تليق باسم المغرب بالنظر إلى الإمكانيات الرياضية والميزانيات الكبيرة المخصصة للألعاب الأولمبية.

على الرغم من التصريحات الإيجابية، فإن النتائج تعكس واقعًا مختلفًا. هناك عدة أسباب قد تفسر هذا التراجع النسبي:

ضعف التخطيط والإعداد ويمكن أن تكون هناك قلة في التخطيط الاستراتيجي والتأهيل الجيد للرياضيين، وهو ما قد يكون عائقًا أمام تحقيق نتائج متميزة.

نقص الاستثمار في الألعاب الفردية، إذ يعتبر الاستثمار في الألعاب الفردية ذات الفرص الأكبر في تحقيق ميداليات أمرًا ضروريًا، وهو ما يبدو أن المغرب لم يعطه الأولوية المطلوبة.

إهمال بعض الألعاب الأولمبية، إذ هناك رياضات أولمبية لم يتم الاستثمار فيها بالشكل الكافي في المغرب، مما يقلل من فرص تحقيق نتائج إيجابية.

زر الذهاب إلى الأعلى