الدار/ خاص
أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن مبادرة استراتيجية من شأنها إحداث تغيير جذري في مجال تكوين لاعبي كرة القدم في المغرب. تتمثل هذه المبادرة في إنشاء صندوق خاص يهدف إلى تمويل وتطوير عملية التكوين، مع التركيز على رفع مستوى المواهب الكروية الشابة وتحسين أدائها.
وتم توقيع اتفاقية شراكة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمكتب الشريف للفوسفاط، إلى جانب مجموعة من الشركاء من القطاع الخاص. هذه الاتفاقية تأتي في إطار الجهود المبذولة للارتقاء بمراكز التكوين في مختلف أنحاء المملكة المغربية، وتزويدها بأحدث التجهيزات والمعدات المتطورة.
من خلال هذه الشراكة، سيتم التركيز على تجهيز مراكز التكوين بآليات عصرية تتيح للاعبين الشباب فرصة التدريب وفقًا لأحدث المعايير الدولية، ما يضمن صقل مهاراتهم وتأهيلهم للمنافسة في أجواء احترافية عالية المستوى. سيتم أيضًا تبني منهجية تدريبية متقدمة تعتمد على خبرات تقنية دقيقة، لضمان تحقيق أعلى مستويات الأداء والجودة.
ويسعى النموذج الجديد إلى تكوين جيل من اللاعبين المحترفين الذين يمكنهم التميز على الصعيدين المحلي والدولي. وبذلك، سيتمكن هؤلاء اللاعبون من الانضمام إلى الفرق الاحترافية، والمساهمة بشكل فعال في تحسين مستوى كرة القدم المغربية، وجعلها تنافس بقوة في البطولات العالمية.
هذه الخطوة تأتي كجزء من استراتيجية شاملة لتطوير الرياضة في المغرب، وتعكس رؤية طموحة لتحقيق التميز الرياضي على كافة المستويات. من المتوقع أن يسهم الصندوق الجديد في توفير بيئة مثالية لنمو وتطوير المواهب، مما يمهد الطريق أمام جيل جديد من النجوم في عالم كرة القدم.