أخبار الدارسلايدر

الجامعات المغربية في التصنيف العالمي.. هذه نتائج تقرير شانغهاي 2024

الدار/ ترجمات

في أحدث تقرير صادر عن جامعة شانغهاي لعام 2024، تبرز الجامعات المغربية على الساحة الأكاديمية بترتيب متباين مقارنة بالسنوات السابقة.

التقرير، الذي يُعد من أبرز المراجع الدولية في تصنيف الجامعات، يعكس التغيرات الحاصلة في جودة التعليم والأبحاث على مستوى العالم.

رغم التقدم الذي حققته بعض المؤسسات التعليمية المغربية، لا تزال العديد من الجامعات تواجه تحديات كبيرة. جامعة محمد الخامس في الرباط، على سبيل المثال، أظهرت تحسناً ملحوظاً، إذ أحرزت تقدماً في تصنيفها، مما يعكس جهودها المستمرة في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي.

في تقرير شانغهاي لعام 2024، جاءت الجامعات المغربية في الترتيب العالمي على النحو التالي:

جامعة محمد الخامس – الرباط: تبوأت المرتبة 801-900 على الصعيد العالمي. تُعَدُّ هذه الجامعة من أبرز المؤسسات التعليمية في المغرب وقد أظهرت تحسنا ملحوظاً في هذا التصنيف.

جامعة القاضي عياض – مراكش: تم تصنيفها في المرتبة 901-1000. رغم تقدمها، إلا أن الجامعة تواجه تحديات في تحقيق تقدم أكبر.

جامعة الحسن الثاني – الدار البيضاء: احتلت المرتبة 1001-1200. هذه الجامعة تواجه صعوبات في تحسين ترتيبها مقارنة ببعض الجامعات الأخرى.

جامعة العلوم والتقنيات – فاس: سجلت المرتبة 1201-1500. تحتاج هذه الجامعة إلى تحسينات ملحوظة في مجالات البحث العلمي والبنية التحتية.

تسعى الجامعات المغربية إلى تحسين هذه التصنيفات من خلال تعزيز جودة التعليم والبحث والابتكار، والتي تعد ضرورية لتحسين مكانتها في التصنيفات العالمية في المستقبل.
في المقابل، بقيت بعض الجامعات الأخرى على حالها أو تراجعت في ترتيبها، وهو ما يثير تساؤلات حول استراتيجياتها الحالية.

التحسن في ترتيب بعض الجامعات يمكن نسبته إلى الاستثمارات الكبيرة في البحث العلمي والتعاون الدولي. من ناحية أخرى، التحديات التي تواجهها بعض المؤسسات تشمل نقص التمويل، ضعف في البنية التحتية، وقلة دعم البحث العلمي.

تصنيف شانغهاي لا يُعد مجرد تقييم أكاديمي، بل هو أداة مهمة تساعد الجامعات المغربية على فهم نقاط القوة والضعف لديها. ويأمل القائمون على التعليم العالي في المغرب أن يكون هذا التقرير دافعاً لتحسين الأداء وزيادة التنافسية على المستوى العالمي.

ويعكس تقرير شانغهاي 2024 واقع الجامعات المغربية، ويضعها أمام تحديات وفرص جديدة للنمو والتطور في المستقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى