ظروف صحية طارئة وراء اعتماد الملك على عكاز طبي خلال استقباله الرئيس الفرنسي
الدار/ خاص
أثار ظهور الملك محمد السادس مستنداً إلى عكاز طبي خلال استقباله اليوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الانتباه بحكم مكانته كملك للمغرب وأمير للمؤمنين. وحسب ما معطيات، فإن هذا الظهور الاستثنائي للملك مستندا إلى عكاز طبي يعزى إلى معاناته مؤخراً من انكماش عضلي في منطقة الظهر من الجهة اليمنى، نتيجة الضغط على العصب الوركي، وهي حالة تُعرف بالتهاب عرق النسا (sciatique) أو الآلام الناتجة عن تهيج العصب الوركي.
الملك، الذي يُعرف بجدول أعماله الحافل والمرهق، لم يتردد في مواصلة أنشطته رغم الصعوبات الصحية، التي بدأت تظهر بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة بحكم حالته الصحية. هذا الوضع ظهر بوضوح خلال استقباله لحكومة المغرب الجديدة، التي تم تعيينها إثر تعديل وزاري، إضافةً إلى مشاركته في مراسم تعيين ولاة وعمال جدد في مختلف مناطق البلاد.
وفقًا للمتخصصين، فإن الانكماش العضلي الناجم عن الضغط على العصب الوركي قد يكون نتيجة لعدة عوامل، منها التعب المستمر والضغط الجسدي. هذه الحالة تتطلب الراحة والعلاج الطبيعي للتخفيف من الأعراض وتجنب مضاعفاتها، لكن التزام الملك بمسؤولياته الوطنية دفعه لمواصلة أنشطته رغم المعاناة.
ورغم أن الحالات الصحية من هذا النوع يمكن أن تكون متعبة، إلا أنها قابلة للعلاج بشكل فعال. يشير الأطباء إلى أن الاستخدام المؤقت للعكاز الطبي يساعد في تقليل الضغط على العمود الفقري وتخفيف الألم أثناء الحركة، مما يتيح للملك الاستمرار في أداء مهامه.
تجدر الإشارة إلى أن ظهور الملك بالعكاز قد أثار موجة من التعاطف والاهتمام لدى المواطنين المغاربة، الذين تابعوا بقلق حالته الصحية عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.