بشأن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الشؤون الخارجية في سياق فاجعة الفيضانات التي ضربت منطقة فالانسيا بالجنوب الشرقي لإسبانيا
الدار/
• بمجرد علمها بخبر الفاجعة التي ضربت منطقة فالانسيا بالجنوب الشرقي لإسبانيا، أقدمت وزارة الشؤون الخارجية على تفعيل خلية أزمة، تضم ممثلين عن مختلف المتدخلين بالإدارة المركزية وكذا عن القنصلية العامة للمملكة المغربية بفالانسيا،
• بتوجيهات من الوزارة، قامت القنصلية العامة بدورها بخلق خلية أزمة من أجل تتبع أحوال الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة المتضررة.
• تم وضع رقمي الهاتف التاليين رهن إشارة الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة المتضررة من أجل التبليغ عن الضحايا المحتملين لهاته الفاجعة أو عن المفقودين وغيرها من الحالات التي تتطلب تدخل مصالح القنصلية: 0034.631.935.818 و 0034.631.711.873
• تعمل الخلية، بتنسيق مع النسيج الجمعوي بالمنطقة، من أجل الوصول للمنكوبين وتحديد مكان المفقودين وتقديم الدعم اللازم للحالات الطارئة.
• تظل القنصلية العامة بفالانسيا في اتصال مستمر مع السلطات الاسبانية التي أفادت باستعدادها لتزويدها بكل المعطيات المتعلقة بالضحايا المغاربة المحتملين حال توفرها.
• فيما يخص الخسائر البشرية التي خلفتها هاته الفيضانات وحسب المعطيات المعلنة من طرف السلطات الاسبانية، فإن العدد الإجمالي للوفيات يناهز 100 شخص، علما أن السلطات الاسبانية مازالت لم تفصح عن هويات وجنسيات الضحايا وذلك إلى حين رفع السرية عن البيانات بعد تحديد هوية جميع الضحايا.
• فيما يخص المعطيات الواردة بشأن الضحايا المحتملين من بين أفراد الجالية المغربية، فقد أفادت القنصلية العامة للمملكة المغربية، حسب المعطيات المتوفرة لديها حاليا، بما يلي:
o الوفيات: حالة وفاة مؤكدة واحدة وقد ربطت القنصلية الاتصال بعائلة الفقيد معبرة عن استعدادها لتقديم كل ما يلزم من دعم ومواكبة في هذه الظروف،
o الجرحى: حالة واحدة لسيدة تعاني من جروح خفيفة،
o المفقودين: 25 حالة، تظل القنصلية بشأنها مجندة وفي اتصال دائم مع السلطات الاسبانية المختصة قصد الوصول الى مكان تواجدهم والاطمئنان على أحوالهم.
• في تنسيق تام فيما بينها، تظل كل من خلية الأزمة المركزية وخلية الأزمة بالقنصلية العامة للمملكة المغربية وكذا مختلف المتدخلين بالوزارة مجندين من أجل مواكبة ومساندة الجالية المغربية المقيمة بالمناطق المنكوبة.
ملاحظة: يمكن الحديث عن “مصادر من وزارة الشؤون الخارجية”