فن وثقافة

طباعة ثلاثية الأبعاد تجسد “أسد الموصل” في لندن

أعاد مشروع الفنون والثقافة لشركة غوغل تمثالا حجريا عراقيا يسمى "أسد الموصل" أو "أسد نمرود" الذي يبلغ عمره أكثر من ثلاثة آلاف عام، قبل أن يدمره وغيرَه من الآثار تنظيمُ الدولة الإسلامية عام 2015، بعدما اجتاح الموصل عام 2014.

ويعد تمثال الأسد الذي يزأر نسخة طبق الأصل للتمثال الحجري الأثري، حيث رُمم بفضل تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد باستخدام صور التقطها زوار متحف الموصل من قبل.

ويتم عرض النسخة الرقمية من التمثال في معرض متحف الحرب الإمبراطوري في العاصمة البريطانية لندن، وهو معرض يتغلغل في أسباب تدمير الحرب للنسيج الثقافي للمجتمعات، والخطوات البطولية المُتخذة للحفاظ عليها.

وتمثال الأسد كان معروضا في متحف الموصل عندما اجتاح تنظيم الدولة المدينة، وبث شريطا مصورا يظهر فيه تدمير كنوز متحف الموصل باستخدام الفؤوس والمعاول.

وقال عالم الآثار الرقمية في موقع غوغل للفنون والثقافة جانس كونغر إن المعرض يسلط الضوء على إمكانيات التكنولوجيا في الحفاظ على الثقافة رقميا، ورواية القصص الثقافية المذهلة بطرق جديدة وجذابة. 

ويغطي المعرض قرنا من الدمار، ابتداء من تدمير الجيش الألماني لجامعة لوفان في بلجيكا، إلى قصف المكتبة الوطنية في العاصمة البوسنية سراييفو أثناء حرب العام 1992.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى