الشرطة الإسبانية: التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا كان “حاسماً” في تفكيك خلية إرهابية
الدار/
كان التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا “حاسماً” في تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم “داعش” في منطقة الساحل، والتي كانت تتكون من 9 أفراد، من بينهم 6 كانوا ينشطون في مدريد، إبيزا، وسبتة، وفقاً لما ذكرته المديرية العامة للشرطة الإسبانية يوم الثلاثاء.
وأوضحت الشرطة الإسبانية في بيان لها أن “التعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST)، التي قامت باعتقال ثلاثة من أفراد هذه الخلية في تطوان والفنيدق، كان حاسماً في تفكيك هذه الخلية”.
وأشارت الشرطة إلى أن هذه التعاون الأمني مكن السلطات من تحييد “تهديد حقيقي لأمن البلدين”، مشددة على أن الخلية كانت تتكون من أفراد متطرفين للغاية، يتبنون أفكار تنظيم “داعش” الإرهابي، وكانوا يظهرون رغبة قوية في تنفيذ أعمال عنف.
ووفقاً للشرطة الإسبانية، فإن المراقبة الدقيقة التي تمت على هؤلاء الأفراد أكدت أنهم كانوا يمارسون “نشاطاً جهادياً عدوانياً، حيث كانوا يوجهون تهديدات مباشرة ضد الشعوب الغربية والجالية اليهودية، ويحثون على تنفيذ أعمال عنف”.
وقد أسفرت المداهمات التي تمت في منازل المشتبه بهم، في إطار هذه العملية الأمنية المشتركة والمتزامنة بين الأجهزة الأمنية المغربية والإسبانية، عن ضبط أسلحة بيضاء وأجهزة حاسوب.
وأمر قاضي التحقيق في المحكمة الوطنية يوم الاثنين 25 نوفمبر، بإيداع الستة أفراد الذين تم اعتقالهم على الأراضي الإسبانية في السجن، وهم من بين المعتقلين السابقين في قضايا إرهاب في إسبانيا.