أخبار الدارأخبار دوليةسلايدر

النظام الجزائري يمنع دخول المحامين الدوليين في قضية بوعلام صنصال.. تبون وشنقريحة يحاولان إخفاء أنهم شبه نظام الأسد

الدار/ خاص

منعت السلطات الجزائرية دخول محامٍ فرنسي كان يعتزم الدفاع عن الكاتب المعتقل بوعلام صنصال. هذا القرار أثار موجة من التساؤلات حول أسباب خوف النظام من المتابعة الدولية لقضية صنصال، الذي يعتبر أحد أبرز المثقفين المنتقدين للنظام.

بوعلام صنصال، الكاتب المعروف بمواقفه الجريئة وآرائه النقدية، أصبح رمزاً لمحنة المثقفين في الجزائر. اعتقاله وممارسة الضغوط عليه يُظهران استمرار السياسات القمعية التي تهدف إلى إسكات الأصوات المعارضة. منع دخول المحامي الفرنسي يشير إلى رغبة السلطات في تقليل الانتباه الدولي الذي قد يكشف تفاصيل انتهاكات حقوق الإنسان بحق المثقفين والمعارضين السياسيين.

من الواضح أن السلطات الجزائرية تسعى إلى تجنب أي تغطية إعلامية أو متابعة قانونية دولية لقضية صنصال، حيث يمثل ذلك تهديداً لصورتها على الساحة العالمية. الخطوة تعكس أيضاً قلق النظام من تسليط الضوء على ممارساتها القمعية، في وقت تزداد فيه الضغوط الدولية لتعزيز احترام حقوق الإنسان.

منع المحامين الدوليين ليس مجرد إجراء قانوني، بل يعبر عن استراتيجية طويلة الأمد تستهدف التعتيم على الانتهاكات الحقوقية وإبقاء القضايا الحساسة بعيداً عن أعين العالم. مثل هذه السياسات قد تزيد من الانتقادات الموجهة للنظام وتدفع المجتمع الدولي لمزيد من التدخل في ملف الحريات بالجزائر.

زر الذهاب إلى الأعلى