وقفة احتجاجية لصحافيي إذاعة م.ف.م سوس أمام مقر ولاية أكادير
الدار/ بوشعيب حمراوي
خاض صحافيو مستخدمو إذاعة (م.ف.م) سوس ظهر اليوم الخميس وقفة احتجاجية قبالة مقر ولاية سوس ماسة درعة، من أجل المطالبة بإنصافهم، وكذا إلغاء عملية تفويت بقعة أرضية للشركة الإعلامية، والتي كان الهدف منها بناء مقر لإذاعة (م.ف.م) سوس.
وجاءت الوقفة الاحتجاجية المنظمة من طرف المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة، من أجل التحسيس بملف العاملين داخل الشركة، بعد أن نفذ أمر قضائي بإفراغ الشركة من المقر الذي كانت تكتريه. وبعد أن تبين محاولة ضياع حقوق صحافيي ومستخدمي الشركة.
وقال النقيب الجهوي عز الدين الفتحاوي إنه لا يعقل أن تستفيد الشركة من عقار بقلب المدينة، بثمن زهيد، خدمة للإعلام. وأن يبادر مالك الشركة إلى إغلاق الشركة. ومحاولة التخلص من الشغيلة. مؤكدا أن الجهات المعنية أكدت رفضها تحويل استغلال العقار إلى أي نشاط آخر. بعيدا عن النشاط الإعلامي الذي بسببه استفادت الشركة من الموقع والكلفة الجد منخفضة.
كما ندد المشاركون في الوقفة من متضررين وداعمين ومتضامنين، بما اعتبروه انتهاكات جسيمة، تمس قطاع الصحافة والإعلام. وطالبوا الهاكا بالتحقيق في مآل شركة إذاعة (م.ف.م) ذات الأصل التجاري بالجهة. رافضين استغلال اسم الإذاعة وبتها بطرق غير قانونية من الدار البيضاء.
وطالبوا بتحويل العقار الذي فوت للشركة بثمن رمزي في منطقة يصعب تدبير العقار بها. إلى مشروع إعلامي أو مرفق يهتم بالصحافة والإعلام. كما طالبوا الشركة بالعمل على تسوية ملفات الشغيلة وفق القوانين الجاري بها العمل. والكف عن الاستخفاف والتلاعب بهم.
وكان المشاركون في الوقفة بالاحتجاجية، نظموا قبلها بدقائق وقفة احتجاجية أمام البقعة الأرضية التي تم تفويتها لشركة الإذاعة، والمتواجدة قبالة مندوبية التخطيط، بهدف بناء مقر لها. حيث نددوا بما بلغهم من أن مالك الشركة يحاول تحويلها إلى مشروع استثماري آخر.
وحضر الوقفة الاحتجاجية إلى جانب المتضررين، أعضاء المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة (الجهة المنظمة)، كما دعم الحضور حقوقيون وإعلاميون، وممثل عن نقابة الصحافيين المغاربة والجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال. الذين أكدوا دعمهم اللامشروط للصحافيين وباقي المستخدمين بالإذاعة الجهوية. محملين المسؤولية لكل المعنيين بالإعلام والصحافة والعقار واحترام قوانين الشغل.