عبد العزيز قاضي.. الشاب المغربي الذي نفذ عملية الطعن بتل أبيب وأصبح حديث العالم
الدار/ خاص
في مساء يوم الثلاثاء، 21 يناير 2025، اهتزت مدينة تل أبيب الإسرائيلية على وقع عملية طعن نفذها الشاب المغربي عبد العزيز قاضي، المقيم في الولايات المتحدة، مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص.
وقع الهجوم في حي “نحلات بنيامين” بتل أبيب، حيث استهدف المهاجم أربعة أشخاص، بينهم جندي إسرائيلي شارك في العمليات العسكرية في غزة. تمكنت شرطة تل أبيب من تحييد المهاجم، الذي تبين لاحقًا أنه عبد العزيز قاضي، مغربي الجنسية ويحمل إقامة دائمة في الولايات المتحدة. ووفقًا لمصادر إسرائيلية، وصل قاضي إلى إسرائيل في 18 يناير 2025 بتأشيرة سياحية، وكان يخطط للبقاء لمدة أربعة أيام. خلال فترة إقامته، تم رصده من قبل مفتشي الحدود في مطار بن غوريون، الذين حاولوا منعه من الدخول، إلا أن مسؤولي الأمن قرروا السماح له بالدخول بعد استجوابه. 
أثارت العملية ردود فعل متباينة في الأوساط المغربية والإسرائيلية. في المغرب، انقسمت الآراء بين من اعتبر قاضي “شهيدًا وبطلًا” ومن اعتبره “ضحية لغسيل الدماغ”. في المقابل، نعت حركة حماس الفلسطينية قاضي واعتبرت العملية “ردًا طبيعيًا على العدوان الإسرائيلي المستمر”.