أخبار الدار

موجة الهجرة بين المغرب وإسبانيا.. الحرس المدني يخرج عن صمته

الدار: خاص

قالت "الجمعية الإسبانية للحرس المدني" إن هناك "من يستعمل الحراس المدنيين كراكيز لإطفاء كل الحرائق. ولن نسمح بذلك". وجاء تصريح الجمعية بعد استشعار أعضائها أن هناك ضغطا عليها خصوصا مع ارتفاع حدة عمليات العبور الجماعي.
وحذرت الجمعية من "أن كل يوم تحدث طامة. ومن يضعنا هناك هو الحرس المدني"، وأضافت أنها لا تقبل أن يقع تحميل مسؤولية مراقبة الأمن كله على عناصر الحرس المدني، فإذا استثنينا الكفاءات، يبقى واضحا أن ميزان الأمن مختل.
وانتقدت الجمعية أن "مهمتنا ليس أمن المواطنين. صحيح أننا نقوم بمراقبة مادية ولا نتنصل لذلك، لكن لا يعقل إلقاء مسؤولية الوضعية الحالية كلها علينا كما يحدث الآن"، جاء ذلك بعد تلقيها شكايات من بعض المنتمين إليها وجدوا أنفسهم في مواجهة كل محاولات العبور الجماعي على الحدود مع المدينتين المغربيتين المحتلتين والحدود البحرية مع المغرب.
وقالت الجمعية الإسبانية للحرس المدني لموقع "إلفاروديثيوتا" إنه "لو كلف الحرس المدني بعمليات المراقبة الأمنية للمواطنين ستشتكي الشرطة، وهي على حق. لقد تركونا لوحدنا هنا، علما أن أعداد الحرس المدني قليلة لمواجهة تدفق مئات الأشخاص الراغبين في العبور مهما كلفهم الأمر. كيف سيتعامل الحرس المدني مع هذه الوضعية وما إجابات مندوبية الحكومة حينما تحل المصيبة".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 + 10 =

زر الذهاب إلى الأعلى