محمد الأمين حرمة الله يشيد بإنجازات الحكومة ويدعو لدعم منتخبي جهة الداخلة وادي الذهب
محمد الأمين حرمة الله يشيد بإنجازات الحكومة ويدعو لدعم منتخبي جهة الداخلة وادي الذهب

بصم محمد الأمين حرمة الله عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للإحرار ومنسق جهة الداخلة وادي الذهب على كلمة مميزة لامست مختلف إنشغالات الساكنة، وتطرقت بعناية ودقة فائقة للمنجزات المحققة من الحكومة برئاسة عزيز أخنوش.
ونوه حرمة الله بالنجاح الإستثنائي للزيارة الهامة لوزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، لكل من الداخلة والعيون وطرفاية، بدليل الإمتعاض الجزائري منها والذي عبرت عنه من خلال بلاغ رسمي إحتجاجي على هذه الزيارة، في ضرب سافر للأعراف الدبلوماسية وللعلاقات الدولية.
وأضاف حرمة الله أن الجزائر التي تقول، صباحا، إنها غير معنية بهذا الملف وإنها ليست طرف، تُفاجؤنا، ليلا، بإصدار بلاغات وبيانات وتمول حملات إعلامية وتعطي رشاوي كطرف رئيسي يبحث يوميا عن حشر نفسه في زاوية الضيقة بالتدخل فيما لا يعنيه.
وتابع القيادي التجمعي أن جنون الجزائر وفقدانها للسيطرة على تصرفاتها سببه الحقيقي هو النجاحات التي تحققها الدبلوماسية الملكية التي بصمت خلال السنوات الأخيرة على تحولات كبرى في مسار هذا الملف.
وذكر السياسي المحنك، ابن الأقاليم الحنوبية للمملكة، بلغة الأرقام، بعدد الدول التي تدعم مبادرة الحكم الذاتي، الذي وصل إلى 113 دولة، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، ومن بينها 20 دولة أوروبية كفرنسا وإسبانيا وألمانيا…
كما أشار إلى قيام أكثر من 30 دولة بفتح قنصليات لها في الداخلة والعيون، ومن بينها قنصليات 40 بالمائة من الدول الإفريقية، هذا الى جانب سحب أكثر كن 50 دولة تقريبا لإعترافها بالكيان الوهمي خلال العشرين سنة الأخيرة.
وأشار حرمة الله إلى أن الاتحاد الإفريقي، الذي يحاول البعض إقحامه في هذا الملف، لم يصدر خلال السنوات الأربع الماضية أي بلاغ أو تصريح حول قضية وحدتنا الترابية.
وشدد على النجاح الأخير للجيبوتي محمود علي يوسف وبدعم مغربي قوي كرئيس للمفوضية الإفريقية، يؤكد قوة وحضور بلادنا في مواقع المسؤولية بمؤسسات الإتحاد الإفريقي.
واختتم عضو المكتب السياسي للأحرار بالقول إن المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها ونحن على بعد أشهر قليلة من الذكرى الخمسينية للمسيرة الخصراء المظفرة، مشيرا إلى أنه يمكن للعالم أجمع أن يرى نجاح بلادنا في مسيرة التنمية، مسيرة الإزدهار، مسيرة الأمن والإستقرار، ومستقبل الصحراء المغربية والصحراويين المغاربة وفي تندوف هو مشروع الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد وأوحد.
وفي ما يخص الحصيلة الحكومية، قال محمد الأمين حرمة الله إن نصف الولاية شهدت حصيلة نجاحات وإنجازات، وحلول، والتي شملت 70 بالمائة من الأسر المغربية التي إستفادت من إجراءات البرنامج الحكومي.
لافتا إلى أنه وخلال سنتين ونصف، زادت الحكومة الأجور في القطاعين الخاص والعام، وقدمت الدعم المباشر للسكن، ودعمت أسعار الكهرباء والنقل، ثم نفذت الدعم المباشر للأسر، بالإضافة للصلاحات الكبرى في مجالات الصحة والتعليم والتشغيل، إلى جانب العديد من الأرقام والمؤشرات والإنجازات التي سيفصل فيها السادة الوزراء.
وفيما يخص الأقاليم الجنوبية وخصوصا جهة الداخلة-وادي الذهب سرعت الحكومة من وتيرة المشاريع الملكية في هذه الربوع، الطريق السريع تيزنيت-الداخلة، والميناء الأطلسي، والمشاريع الفلاحية، وتلك الخاصة بالطاقات المتجددة والصيد البحري والسياحة، بالإضافة للمستشفيات الجامعية ومدن الكفاءات والتأهيل الحضري للمدن.
واعتبر القيادي التجمعي أن ما حققته هذه الحكومة في ظرف وجيز لا يعني أنه تم حل كل المشاكل وتحقيق كل إنتظارات المواطنين، فالطريق طويل ولازال ينتظرنا عمل كبير.
وأصاف حرمة الله أن النواب البرلمانيين عن حزب التجمع الوطني للإحرار بجهة الداخلة وبعيدا عن الأضواء والصحافة يحملون كل أسبوع الملفات المطلبية لكل الفئات، للترافع عنها أمام الوزراء وينقلون لهم بأمانة كل المشاكل التي تعاني منها الساكنة، كمشكل التشغيل وإرتفاع البطالة وحق الشباب في الولوج لقطاعات الصيد البحري والفلاحة والسياحة، ودعم الفئات الهشة والمتقاعدين والأرامل وجمعيات المجتمع المدني والمقاولات المحلية، ودعم الصحافة المحلية وغيرها من الملفات القطاعية والفئوية.
مؤكدا أن ما تم تحقيقه من إنجازات “غير مسبوق، ولا يمكن تحقيقه من طرف أي حكومة”، موضحا أن ما تم إنجازه في الأقاليم الجنوبية من نهضة ومشاريع شاهدة على هذه الإنجازات، من قبيل الطاقة المتجددة والطرق ومشروع الميناء الكبير للداخلة وغيرها من مشاريع .
وإعتبر حرمة الله أن الحصيلة على مستوى الجهة تبقى بصمة تاريخية للحكومة وللفريقين البرلمانيين، لاتوازيها سوى الحصيلة الإستثنائية للمنتخبين التجمعيين بجهة الداخلة وادي الذهب.
ففي نصف الولاية، يردف حرمة الله طرحنا كنواب برلمانيين عن الجهة بالفريق التجمعي مئات الأسئلة الشفهية والكتابية وعقدنا عشرات الاجتماعات مع الوزراء والمدراء العامين والمسؤوليين القطاعين.
مشيرا إلى أنه، على مستوى التدبير المحلي، نجحنا من خلال تسييرنا للمجلس الجماعي للداخلة في تحقيق طفرة كبرى ستغير وجه المدينة، حيث تمت تهيئة الساحات العمومية، وتجديد الإنارة بالأحياء، إلى جانب إنجاز ملاعب للقرب، ثم بناء أسواق نموذجية، مردفا أننا نحن بصدد مشروع كبير ومهيكل لتجديد شبكات الصرف الصحي والماء والكهرباء مع تهيئة الشوارع على غرار الشريان الرئيسي للمدينة، شارع الولاء.
أيضا، حقق المجلس الإقليمي لوادي الذهب وجماعات العرگوب أم دريگة وإمليلي وغرفتي الفلاحة والصناعة التقليدية عدداً هاما وغير مسبوق من الإنجازات لصالح الساكنة، رغم قلة الإمكانية وكثرة التحديات.
وختاما، ناشد محمد الأمين حرمة الله الحكومة والوزراء إلى مساعدة منتخبي الجهة، سواء التجمعيين أو من الأحزاب الأخرى، لتنفيذ برامجهم خدمة للساكنة التي تستحق العناية والاهتمام وتستحق دائماً الأفضل.