أخبار الدارمال وأعمال

تأكيد المالكي ورئيسة برلمان أوغندا على أهمية فتح خط جوي مباشر بين البلدين

أكد رئيس مجلس النواب السيد الحبيب المالكي ورئيسة برلمان جمهورية أوغندا السيدة ريبيكا كاداغا أليتوالا، اليوم الاثنين بالرباط، على أهمية فتح خط جوي مباشر بين البلدين لتعزيز التعاون بينهما والرفع من التبادل الاقتصادي والسياحي.
وأوضح بلاغ لمجلس النواب أن السيد الحبيب المالكي أكد خلال مباحثاته مع رئيسة برلمان جمهورية أوغندا على أهمية فتح خط جوي مباشر بين البلدين في إطار الدفع بالعلاقات الثنائية لمزيد من التعاون والتضامن مضيفا أن السيدة ريبيكا كاداغا اليتوالا التي تقوم حاليا بزيارة عمل وصداقة للمغرب شددت من جهتها على أن فتح خط جوي مباشر بين المغرب وأوغندا سيساهم في إنعاش التبادل الاقتصادي والسياحي بين البلدين.
وحسب المصدر نفسه فقد ذكر السيد المالكي خلال اللقاء الذي حضره سفير أوغندا، بأن البلدين يتقاسمان القيم ذاتها التي تنبني عليها منظومة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، والمتمثلة في الحرص على استتباب الأمن والسلم والتعايش، مشيرا إلى أن البلدين يساهمان بفعالية في جهود إحلال السلام في العديد من المناطق بالقارة الإفريقية.
وأعرب رئيس مجلس النواب عن تقديره لموقف أوغندا الداعم لعودة المغرب للاتحاد الإفريقي، لافتا إلى أن المملكة المغربية تعتز بانتمائها الإفريقي وتعتبر من المؤسسين الأوائل للعمل الإفريقي المشترك.
وسجل السيد المالكي أن الزيارة الحالية لرئيسة برلمان أوغندا ستساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين مضيفا أن "هناك إمكانيات وفرص هامة للتعاون الثنائي في المجال الفلاحي، والتربوي، والتكوين المهني، والقطاع البنكي والسياحي وغيرها من المجالات التي ينبغي استثمارها".
من جهتها، أعربت رئيسة برلمان جمهورية أوغندا ، وفق المصدر ذاته، عن الارتياح لعودة المغرب للاتحاد الإفريقي، مؤكدة أن أن دور المغرب في الاتحاد الإفريقي "لا يمكن تعويضه".
وسجلت تطابق وجهات النظر مع رئيس مجلس النواب بخصوص الإماكانات الهائلة للتعاون بين البلدين في المجال الفلاحي والتربوي والتكوين المهني والقطاع البنكي والسياحي، وقالت "نتطلع لإنجاز مشاريع مشتركة ونريد الاستفادة من تجاربكم الناجحة في العديد من المجالات".
وقد وجهت رئيسة برلمان جمهورية أوغندا دعوة للسيد المالكي للمشاركة كعضو ملاحظ في الاجتماع المقبل للجمعية البرلمانية لدول الكومنولث الذي ستحتضنه أوغندا قبل نهاية السنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

14 − ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى