الرئيس الغابوني يبرز عمق العلاقات مع المغرب ودور الرؤية الملكية في الإشعاع الديني ببلاده

الدار/ خاص
في خطوة تعكس الروابط المتميزة التي تجمع الغابون بالمغرب، سلط الرئيس الغابوني الضوء، عبر منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي، على الدور البارز الذي تلعبه الرؤية الملكية في تعزيز الإشعاع الديني ببلاده.
وجاء ذلك خلال زيارته لمسجد الحسن الثاني في ليبروفيل، حيث أدى صلاة المغرب في أجواء روحانية تعكس أواصر التآخي بين البلدين وتضامنا مع المسلمين في الغابون في رمضان.
وأشاد الرئيس الغابوني، من خلال رسائله الموجهة إلى مواطنيه، بالدور الريادي للمغرب في نشر قيم التسامح والاعتدال في القارة الإفريقية، مؤكداً أن هذه الرؤية تساهم في تعزيز التعايش الديني وترسيخ مبادئ الإسلام الوسطي في بلاده. كما عبّر عن امتنانه للجهود المبذولة في دعم الحضور الديني للمسلمين في الغابون، وهو ما يعكس عمق العلاقات التاريخية والثقافية التي تجمع البلدين.
وتعكس هذه التصريحات استمرار التعاون الوثيق بين المغرب والغابون في مختلف المجالات، بما في ذلك الشأن الديني، حيث يُعتبر المغرب شريكاً أساسياً في تكوين الأئمة وتأطير الحقل الديني في عدد من الدول الإفريقية، انطلاقاً من رؤية ملكية تهدف إلى ترسيخ قيم الاعتدال والتسامح.
وتأتي هذه الخطوة لتعزز مكانة المغرب كشريك استراتيجي للغابون، ليس فقط على المستوى السياسي والاقتصادي، ولكن أيضاً في المجال الروحي والثقافي، وهو ما يبرز الدور المحوري للمملكة في تعزيز الاستقرار والتنمية في القارة الإفريقية.