
الدار/ تقارير
قررت السلطات المغربية ترحيل الناشط الجزائري رشيد نكاز بعد نشره مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تضمّن تصريحات وُصفت بالاستفزازية بشأن سيادة المغرب.
وجرى توقيف نكاز أولًا ووضعه تحت المراقبة في الفندق الذي كان يقيم فيه، قبل أن يصدر قرار قضائي نهائي يقضي بترحيله خارج البلاد.
ويعود سبب الترحيل إلى تصريحات أدلى بها نكاز أمام مسجد الكتبية الأثري، حيث زعم أن المعلم التاريخي “جزائري”، كما مس بالوحدة الترابية للمغرب.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن السلطات الأمنية أوقفته مجددًا يوم الاثنين عقب انتشار الفيديو على الإنترنت، رغم أنه كان قد التزم في وقت سابق بعدم الإدلاء بأي تصريحات أخرى أو تصوير محتوى خلال ما تبقى من إقامته بالمغرب.
ورغم أن الجهات الرسمية كانت تفضل عدم تصعيد الموقف، إلا أن الترحيل جاء كخطوة عاجلة تجنبًا لأي ردود فعل شعبية غاضبة من طرف مواطنين في مراكش تجاه استفزازات الناشط نكاز الذي تحول في السنوات الأخير إلى بوق للمخابرات الجزائرية .
ويأتي هذا القرار ليؤكد الموقف الحازم للرباط تجاه أي محاولة للمساس بوحدتها الترابية، في وقت يعتقد فيه مراقبون أن تصريحات نكاز لم تكن سوى محاولة متعمدة ويائسة.