أطلقه الملك سنة 2015.. أخنوش من كلميم: النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية أعطى تموقعا جيدا لجهة كلميم واد نون
أطلقه الملك سنة 2015.. أخنوش من كلميم: النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية أعطى تموقعا جيدا لجهة كلميم واد نون

شدد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار من كلميم، على أن النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي أعطى جلالة الملك انطلاقته سنة 2015، أعطى تموقعا جيدا لجهة كلميم واد نون، عبر عدة مشاريع كبرى مهيكلة تم إنجازها وأخرى ستُنجز، منها الطريق السيار تزنيت-الداخلة، ومحطات تحلية المياه التي ستساهم في سقي أزيد من 10 آلاف هكتار بالجهة وستغير وجهها.
وتابع في كلمة له خلال حضوره أشغال المحطة الثالثة من الجولات التواصلية “مسار الإنجازات”: “… جهة كلميم واد نون ستعرف في السنوات المقبلة دينامية كبيرة، بفضل العناية المولوية لصاحب الجلالة، الذي يحب المنطقة ويعطف على ساكنتها، مبرزا أن الحكومة تعمل بجدية على تنزيل المشاريع الملكية بكل ثقة ومصداقية في الميدان”.
وأشار إلى أن الدولة قامت بإصلاح ثوري في قطاع التعليم بشهادة منظمات دولية كبرى، من خلال برامج متعددة منها مؤسسات الريادة، التي بلغ عددها 80 مدرسة تعمل على مستوى الجهة، و10 ثانويات إعدادية سيتم إطلاقها قريبا، كاشفا أن الدخول المدرسي المقبل سيشهد تعميم مدارس الريادة على جميع أقاليم الجهة لتكون الأولى في ذلك على الصعيد الوطني.
وعلى مستوى قطاع الصحة، ذكر أخنوش أنه وبداية من سنة 2029 سيتخرج من كلية الطب في كلميم، ما لا يقل عن 100 طبيب في السنة، أي ما مجموعه 500 طبيب في ظرف 5 سنوات، و1.000 طبيب في ظرف 10 سنوات، ستستفيد منهم الأقاليم الأربعة لجهة كلميم واد نون.
وفي سياق آخر شدد على أن الحكومة التي يرأسها منسجمة وتشتغل بجدية، وتضم مجموعة من الكفاءات، وهي حكومة منبثقة عن “أغلبية باغا الخير لهاد البلاد وباغا تزيد للقدام”.
وختم كلامه بالقول: “… الإنجازات التي تم تحقيقها ليست إنجازات حزب “الأحرار” لوحده، وإنما هي إنجازات الحكومة والأغلبية، تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك”.