أخبار الدارأخبار دوليةسلايدر

تتويج فريق الروبوتيك “Robotics For Futur التابع لمديرية مولاي يعقوب بالجائزة الدولية للروبوتيك بالولايات المتحدة

تتويج فريق الروبوتيك "Robotics For Futur التابع لمديرية مولاي يعقوب بالجائزة الدولية للروبوتيك بالولايات المتحدة

تُوج فريق الروبوتيك “Robotics For Futur التابع للثانوية التأهيلية 11 يناير بجماعة مولاي يعقوب بإقليم مولاي يعقوب، بالجائزة الأولى عالميا في واحدة من أبرز البطولات الدولية للروبوتيك، التي احتضنها معهد Worcester Polytechnic Institute (WPI) بالولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة 108 فريقا من مختلف دول العالم.

وأفاد بلاغ لعمالة إقليم مولاي يعقوب بأن هذا الإنجاز يأتي تتويجا للدينامية المتواصلة التي يشهدها الإقليم في مجالات التكوين والابتكار، ويعكس بجلاء الاهتمام الخاص الذي يحظى به دعم وتشجيع الشباب والمواهب المحلية، سواء عبر الدعم المباشر من خلال تمكين الفريق من المشاركة في المنافسات الوطنية والدولية، أو من خلال تمويل مشاريع بنيوية تعزز بيئة الإبداع والتميز.

ومن أبرز هذه المبادرات، يضيف البلاغ، تمويل مشروع تجهيز فضاء خاص بالروبوتيك لفائدة الفريق بكلفة بلغت  271.750  درهماً ضمن برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، إلى جانب برمجة مشروع رائد ضمن نفس البرنامج برسم سنة 2025.

ويروم هذا المشروع، بحسب المصدر ذاته، دعم الحس الإبداعي وتطوير الكفايات الرقمية والمهارات التقنية في مجال الروبوتيك والبرمجة بالإقليم، بشراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة وجمعية ماتريكس للتربية والتنمية الثقافية والاجتماعية، في إطار اتفاقية وقعت بمناسبة تخليد الذكرى العشرين لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبتكلفة إجمالية تصل إلى 600.000  درهم، سيستفيد منها أزيد من 4000  تلميذ وتلميذة بمختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم.

وتجدر الإشارة إلى أن فريق الروبوتيك ” “Robotics For Futur، عاد إلى أرض الوطن بعد منتصف ليلة 17 يونيو الجاري، وحظي باستقبال بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء من طرف رئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة، في لحظة احتفاء مستحقة بهذا التتويج العالمي الذي يشكل مفخرة للإقليم وللمملكة المغربية.

ويعد فريق “Robotics For Future” نموذجا مشرفا لما يمكن أن تحققه الطاقات الشابة المغربية حين تحظى بالثقة والدعم، حيث راكم في مسيرته عدة إنجازات دولية مشرفة، جعلت منه مصدر فخر وطني وإقليمي، ورسالة أمل تعكس مكانة الشباب المغربي في العالم، وتؤكد أهمية الاستثمار في قدراتهم وتحفيزهم على الإبداع والمساهمة في مسارات التنمية.

زر الذهاب إلى الأعلى