الزيراري : مختلف المناطق الامازيغية بأفريقيا تعاني التهميش الإقتصادي
الدار/ رشيد محمودي
يرى الدكتور خالد الزيراري، الناشط الأمازيغي، اليوم الأحد، خلال مشاركته في ندوة القانون التنظيمي للأمازيغية، بمهرجان تويزا الطنجي، أن تحديد هوية المغرب في الدستور المغربي باعتباره دولة عربية إسلامية أمازيغية ثم العودة للتذكير على أنه بلد إلإفريقي يطرح العديد من التساءلات.
وقال الزيراري، أن الدستور المغربي عليه أن يراجع العديد من الأمور أولها على مستوى تحديد الهوية المغربية، علما أن الممكلة تبقى السباقة في فتح النقاش العمومي حول الدستور، مقارنة مع باقي الدول العربية والأفريقية المنتمية للقارة الأفريقية، موضحا أن الجزائر استرجعت اللغة الأمازيغية حتى سنة 2016.
وتابع قائلا :" زرت دول مختلفة تتحدث باللغة الامازيغية.. هذه الدول تعرف معاناة اقتصادية محضة من بينها شمال النيجر والمغرب وتونس ودول أخرى.. خاصة عندما يتعلق الأمر بالمناطق الأمازيغية، بحيث أن المناطق الأكثر هشاشة سكانها يتحدثون بهذه اللغة مما يؤكد الإقصاء الإقتصادي على مستوى التنمية".
وجاءت الندوة تزامنا مع المصادقة مجلس النواب بالإجماع على مشروعي القانونيين التنظيميين حول الأمازيغية والمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، في قراءة ثانية، والتي تتضمن 7 مجالات حيوية قبل عرضها على المحكمة الدستورية.