أخبار دوليةسلايدر

فرحات مهني يكتب: الحركة من أجل تقرير مصير القبائل (MAK).. كبش فداء للنظام الاستعماري الجزائري؟

بقلم: فرحات مهني

بالنسبة للجنرالات الجزائريين، يجب تحميل حركة MAK مسؤولية كل الجرائم الممكنة، كما فعلوا مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ (FIS) في التسعينيات، مع فارق جوهري كبير: وهو أن حركة MAK لم ترتكب أبدًا أي عمل مخالف للقانون. وهكذا، إذا اندلع حريق، فـ”الماك” هو المسؤول؛ إذا هطلت الأمطار، فـ”الماك” هو السبب؛ إذا وُجدت أزمات أو نقص في المواد – وهي كثيرة – فـ”الماك” هو من نظمها!

حتى حين أدرج الاتحاد الأوروبي الجزائر في قائمة الدول التي تموّل الإرهاب وتقوم بعمليات واسعة لغسل الأموال، سيقولون قريبًا ليس فقط إن “الماك” هو من دفع الاتحاد الأوروبي إلى توجيه الاتهام للجزائر، بل وسيزعمون أيضًا أن “الماك” هو من يمارس غسل الأموال، رغم أنه لا يمتلك أي مال أصلاً!

كلا، أيها السادة الجنرالات! حركة MAK ليست كبش فداءكم. ولن تسمح لكم أبدًا بأن تقولوا إننا نتاجر بالسلاح أو نُعدّ لهجمات إرهابية. المسؤولية الوحيدة التي تتحملها حركة MAK هي نضالها السلمي من أجل مصير حرّ للشعب القبائلي ومنطقة القبائل. وأي اتهام آخر ليس سوى مؤامرات ودسائس، لكنها فاشلة، من قِبل النظام الجزائري.

الحرية للمعتقلين السياسيين من أبناء القبائل. استفتاء لتقرير مصير الشعب القبائلي بشأن مستقبله السياسي.

زر الذهاب إلى الأعلى