أخنوش: مقبلون على سنة انتخابية بامتياز ومن مسؤوليتي الحفاظ على التوازنات داخل الحكومة والأغلبية
أخنوش: مقبلون على سنة انتخابية بامتياز ومن مسؤوليتي الحفاظ على التوازنات داخل الحكومة والأغلبية

شدد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أمس السبت بمراكش، على أن الرهان خلال السنة الأخيرة من عمر الولاية الحكومية هو “الدفع قدما بالمشاريع الكبرى لإتمام إنجازها كما يجب لمصلحة بلادنا ومن أجل المواطنين، مع الحرص على تجنب هدر الزمن الحكومي”.
وأفاد أخنوش خلال الجولة الوطنية التواصلية “مسار الإنجازات”، في محطتها الخامسة بجهة مراكش آسفي، بحضور قيادات الحزب وعدد من المنتخبين التجمعيين المحليين والجهويين، بأن السنة الأخيرة هي أيضا سنة انتخابية بامتياز، ومن مسؤوليتي كرئيس للحكومة الحفاظ على التوازنات داخل الحكومة ومكونات الأغلبية، كي يتم إتمام تنزيل مختلف البرامج على الصعيد الوطني وفي الجهات والعمالات بالشكل المطلوب.
في سياق منفصل، قال أخنوش إن “الحكومة الحالية جعلت من قطاعي الصحة والتعليم محورا رئيسيا في السياسات العمومية، باعتبارهما الدعامة الأساسية لأي مشروع تنموي يروم تحقيق العدالة الاجتماعية وتقليص الفوارق المجالية”.
على صعيد قطاع التعليم، لفت رئيس حزب الأحرار إلى أن “نسبة مؤسسات الريادة بلغت اليوم 50 في المئة، على أن يتم تعميمها في أفق 2027، وهو ما سيشكل رافعة حقيقية لتحسين جودة التعلمات”.
وأضاف أخنوش أنه في مجال الصحة، فقد تم، رغم الإكراهات، تحقيق إنجازات كبيرة من خلال الرفع من الميزانية المخصصة للقطاع، وتشييد أو تأهيل المراكز الاستشفائية الجامعية بمختلف جهات المملكة، فضلا عن إحداث المجموعات الصحية الترابية.
وأبرز أخنوش أن برامج أخرى موازية جرى تفعيلها، من ضمنها الدعم المباشر للأسر الهشة، وتعميم التغطية الصحية، والزيادة في أجور موظفي القطاع العام، إلى جانب الرفع من الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص، وتقليص معدل التضخم، فضلا عن إطلاق برنامج دعم السكن لتيسير ولوج الأسر إلى السكن اللائق.