أخبار الدار

عطلة الوزراء توقف الحوار حول ملف طلبة الطب..والطلبة يتمسكون بالحوار

الرباط / مريم بوتوراوت‎

كشفت التنسيقية الوطنية لطلبة كليات الطب في المغرب، عن توقف اجتماعات اللجنة الوزارية المتعلقة بحل الأزمة.
ووفق ما أوضح إلياس الخطيب، عضو التنسيقية الوطنية لطلبة كليات الطب في المغرب، في ندوة صحافية اليوم الخميس بالرباط، فإن عمل اللجنة سيتوقف خلال شهر غشت الحالي، وهو ما تم تبريره لهم ب"العطل الوزارية".
وأكد المتحدث على أن عودة الطلبة إلى الشارع عن طريق مسيرة وطنية شهر شتنبر المقبل، لا تعني انسحاب الطلبة من اللجنة قائلا " لن ننسحب من أي لجنة هدفها الاصلاح أولويتنا تحقيق المطالب وعودة الطلبة إلى المدرجات".
على صعيد آخر، أبرز أيوب أبو بيجي، رئيس التنسيقية الوطنية أن اللجنة قدمت للطلبة مجموعة من الاقتراحات بخصوص الملف، من ضمنها الرفع من مناصب الإقامة بشكل يسع كليات الطب العمومية والخصوصية، وهو الاقتراح الذي تحفظ الطلبة عن ابداء موقفهم حوله، لكونه "ما يزال اقتراحا شفويا، وننتظر أن يكون الاقتراح مكتوبا بالاضافة إلى الاقتراحات الأخرى".
وأضاف المتحدث "طلبة الطب لم يدخلوا بمنطق المواجهة او الاستعداء، لأنهم يحملون على عاتقهم مسؤولية منظومة التكوين الطبي، ونضالنا ليس ضد أي طرف"،مسترسلا "نحن لسنا ضد القطاع الخاص، بل نطالب بتكوين جيد وتدبير ومراقبة واحترام القوانين المعمول بها وتوضيح العلاقة بين القطاعين".
وتتكون هذه اللجنة من تمثيلية رئاسة الحكومة ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، ووزارة الصحة ووزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الداخلية والأمانة العامة للحكومة، علاوة على ممثلين عن عمداء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، ومدراء المراكز الاستشفائية والأساتذة والطلبة.
وتتكلف اللجنة حسب توضيحات الحكومة، ب"إعداد تصور شامل إصلاح شامل وحقيقي لمنظومة التدريب والتكوين الطبي، بجميع تخصصاتها، بارتباط الإصلاح مع متطلبات واحتياجات الصحة الوطنية".
وأكدت الحكومة على أنها "ستولي أهمية قصوى للمخرجات والتوصيات التي ستفرزها أشغال اللجنة، التي ستشرع في عملها الأسبوع المقبل، وفق جدول اعمال مفتوح"، على أساس أن تتم بلورة جميع التدابير والإجراءات قبل متم السنة الحالية.
ويشار إلى أنه قد تمت دعوة مجالس الكليات إلى برمجة دروس استدراكية  والأشغال التطبيقية والتوجيهية، على أساس أن تكون الامتحانات في شهر شتنبر المقبل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر − تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى