
الدار/ كلثومة إدبوفراض
انطلقت، صباح اليوم السبت 15 نونبر 2025، بإقليم مديونة فعاليات جولة “مسار الإنجازات” بجهة الدار البيضاء–سطات، تحت إشراف رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، في محطة جديدة من اللقاءات الجهوية التي يواصل الحزب تنظيمها عبر مختلف جهات المملكة.
وشهدت هذه المحطة حضوراً واسعاً لقيادات جهوية ومحلية، إلى جانب مناضلات ومناضلي الحزب، في لقاء أكد من خلاله التجمع الوطني للأحرار التزامه بمواصلة تنزيل برامجه وتعزيز دينامية التنمية على المستويين الجهوي والوطني.

وفي كلمته الافتتاحية، شدّد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس الحزب، على أن إقليم مديونة عرف خلال السنوات الأخيرة دينامية تنموية مهمة، بفضل انخراط منتخبي الحزب في مشاريع تستجيب لانتظارات الساكنة.

وأوضح أن الجهود المبذولة بالمنطقة، تعكس حرص التجمع الوطني للأحرار على الارتقاء بالخدمات وتحسين ظروف عيش المواطنين.
كما توقف أخنوش عند أهمية هذه المحطة من جولة “مسار الإنجازات”، التي عرفت حضوراً كثيفاً وصل إلى ما يقارب 3500 مناضلة ومناضل من الجهة، مبرزاً المكانة الخاصة التي تحظى بها جهة الدار البيضاء–سطات داخل استراتيجية الحزب، باعتبارها قطباً اقتصادياً واجتماعياً محورياً.

وأكد أخنوش أن الحزب، ملتزم بخدمة مشروع مجتمعي يقوم على إيجاد حلول عملية لقضايا التعليم والصحة والشغل والحماية الاجتماعية، باعتبارها أهداف محورية في البرنامج الحكومي.
فيما شدّد على أن لقاء مديونة، يشكل مناسبة لتجديد العهد على مواصلة هذه الالتزامات، وتذكير المسؤولين بضرورة مواكبة أوراش الإصلاح الجارية.

في ذات السياق، كشف الرئيس أخنوش، عن حصيلة اجتماعية وصفها بالمهمة، من أبرزها تقديم دعم مباشر شهري لفائدة أربعة ملايين أسرة بقيم تتراوح بين 500 و1000 درهم، وتعميم التغطية الصحية الإجبارية على جميع المواطنين دون تمييز، ورفع الأجور لفائدة ملايين العاملين في القطاعين العام والخاص، إلى جانب استفادة 55 ألف أسرة من برنامج دعم السكن.
و أشار أيضاً إلى تخصيص 9100 وحدة سكنية ضمن برنامج “مدن بدون صفيح” خلال السنة الماضية، مع آلاف الوحدات المبرمجة في السنوات المقبلة.
واختتم أخنوش كلمته، أن هذا الموعد التنظيمي لا يعدّ كونه الا تجديد لجهود حزب التجمع الوطني للأحرار بإثبات برامجه التنموية على أرض الواقع، وتواصله المستمر مع المواطنين عبر مختلف جهات المملكة.





