أخنوش يستعرض بمدريد رؤية طموحة للربط بين إفريقيا وأوروبا عبر بوابة المغرب وإسبانيا
أخنوش يستعرض بمدريد رؤية طموحة للربط بين إفريقيا وأوروبا عبر بوابة المغرب وإسبانيا

استعرض رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، خلال المنتدى الاقتصادي المغربي الإسباني بمدريد اليوم، رؤية استراتيجية طموحة تروم تحويل الشراكة النموذجية بين الرباط ومدريد إلى محرك حقيقي للربط بين إفريقيا وأوروبا.
وأكد أخنوش في كلمته خلال ختام المنتدى، أن العلاقة بين البلدين، والتي ارتقى بها قائدا البلدين إلى أعلى مستوى، ليست مجرد علاقة جوار، بل شراكة استراتيجية تتجسد في أرقام ملموسة، مشيرا إلى أن إسبانيا هي الشريك التجاري الأول للمغرب، بينما بلادنا هي الزبون والمورد الأول لإسبانيا في القارة الإفريقية، بحجم مبادلات تجارية بينهما يتجاوز 20 مليار يورو سنة 2024.
وأبرز رئيس الحكومة خلال ختام الحدث المنظم على هامش الاجتماع رفيع المستوى بين حكومتي الرباط ومدريد، أن هذا التبادل المكثف، إلى جانب كون المملكة الإيبيرية رابع مستثمر أجنبي في بلادنا، يرسخ الثقة والتعاون بين الاقتصاديين. وأضاف أن المغرب، بفضل الرؤية الملكية وتنويع شراكاته، أصبح يمثل مركزاً أفريقياً ومنصة تصدير نحو أوروبا ومصدراً مستقبلياً للطاقة الخضراء. وأشار إلى أن إسبانيا تعد شريكاً رئيسياً في سلاسل القيمة الصناعية منخفضة الكربون التي تُبنى في المغرب.
في هذا السياق، تطمح الرؤية إلى استغلال هذه الدينامية المشتركة، في إنشاء ممرات طاقية متكاملة تشمل الكهرباء والهيدروجين الأخضر بالاعتماد على خطوط الربط الكهربائي القائمة والمستقبلية بين البلدين. وممرات لوجستية أطلسية/متوسطية تربط الموانئ وشبكات النقل (السكك الحديدية والطرق) بالجانبين. واستثمارات مشتركة في غرب إفريقيا: حيث يمكن للمقاولات المغربية والإسبانية استغلال تكامل شبكاتها وخبراتها، مع الاستفادة من مكانة المغرب بوصفه المستثمر الإفريقي الأول في غرب إفريقيا.
كما أبرز أخنوش، أن التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 مع البرتغال يمثل أكثر بكثير من مجرد حدث رياضي، معتبرا إياه محفز للاستثمار يضع الشراكة في أفق استثمارات ضخمة، تشمل البنيات التحتية للنقل والتجهيزات السياحية والرقمية، مما يعزز الصلابة والنطاق الاستراتيجي للعلاقة الثنائية. واعتبر أن هذه الرؤية تؤكد أن الروابط السياسية والاقتصادية بين البلدين، وتفتح نافذة على فرص فريدة لتحويل المغرب وإسبانيا إلى محورين رئيسيين لشراكة قارية ثلاثية الأبعاد بين الشمال والجنوب.
أخنوش يستعرض بمدريد رؤية طموحة للربط بين إفريقيا وأوروبا عبر بوابة المغرب وإسبانيا
استعرض رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، خلال المنتدى الاقتصادي المغربي الإسباني بمدريد اليوم، رؤية استراتيجية طموحة تروم تحويل الشراكة النموذجية بين الرباط ومدريد إلى محرك حقيقي للربط بين إفريقيا وأوروبا.
وأكد أخنوش في كلمته خلال ختام المنتدى، أن العلاقة بين البلدين، والتي ارتقى بها قائدا البلدين إلى أعلى مستوى، ليست مجرد علاقة جوار، بل شراكة استراتيجية تتجسد في أرقام ملموسة، مشيرا إلى أن إسبانيا هي الشريك التجاري الأول للمغرب، بينما بلادنا هي الزبون والمورد الأول لإسبانيا في القارة الإفريقية، بحجم مبادلات تجارية بينهما يتجاوز 20 مليار يورو سنة 2024.
وأبرز رئيس الحكومة خلال ختام الحدث المنظم على هامش الاجتماع رفيع المستوى بين حكومتي الرباط ومدريد، أن هذا التبادل المكثف، إلى جانب كون المملكة الإيبيرية رابع مستثمر أجنبي في بلادنا، يرسخ الثقة والتعاون بين الاقتصاديين. وأضاف أن المغرب، بفضل الرؤية الملكية وتنويع شراكاته، أصبح يمثل مركزاً أفريقياً ومنصة تصدير نحو أوروبا ومصدراً مستقبلياً للطاقة الخضراء. وأشار إلى أن إسبانيا تعد شريكاً رئيسياً في سلاسل القيمة الصناعية منخفضة الكربون التي تُبنى في المغرب.
في هذا السياق، تطمح الرؤية إلى استغلال هذه الدينامية المشتركة، في إنشاء ممرات طاقية متكاملة تشمل الكهرباء والهيدروجين الأخضر بالاعتماد على خطوط الربط الكهربائي القائمة والمستقبلية بين البلدين. وممرات لوجستية أطلسية/متوسطية تربط الموانئ وشبكات النقل (السكك الحديدية والطرق) بالجانبين. واستثمارات مشتركة في غرب إفريقيا: حيث يمكن للمقاولات المغربية والإسبانية استغلال تكامل شبكاتها وخبراتها، مع الاستفادة من مكانة المغرب بوصفه المستثمر الإفريقي الأول في غرب إفريقيا.
كما أبرز أخنوش، أن التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 مع البرتغال يمثل أكثر بكثير من مجرد حدث رياضي، معتبرا إياه محفز للاستثمار يضع الشراكة في أفق استثمارات ضخمة، تشمل البنيات التحتية للنقل والتجهيزات السياحية والرقمية، مما يعزز الصلابة والنطاق الاستراتيجي للعلاقة الثنائية. واعتبر أن هذه الرؤية تؤكد أن الروابط السياسية والاقتصادية بين البلدين، وتفتح نافذة على فرص فريدة لتحويل المغرب وإسبانيا إلى محورين رئيسيين لشراكة قارية ثلاثية الأبعاد بين الشمال والجنوب.






