الرياضةسلايدر

كأس العرب (قطر 2025)..المنتخب المغربي على مرمى حجر من معانقة لقبه الثاني عند مواجهة نظيره الأردني

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في العالم العربي،والمغاربة على وجه الخصوص ،مساء غد الخميس ،نحو ملعب “لوسيل “شمال العاصمة القطرية الدوحة ،حيث يواجه المنتخب الوطني المغربي الرديف منتخب الأردن،للحسم في أمر المتوج بالنسخة 11 من كأس العرب ،في نزال يختزل طموح منتخب مغربي، يجمع بين الخبرة والموهبة ،نحو معانقة اللقب الثاني ل”أسود الأطلس” ،و ترسيخ مكانة المغرب و إشعاعه كقوة كروية قاريا وإقليميا وعالميا.

ويسعى “أسود الأطلس” في مواجهة يوم غد أمام “النشامى”، التي ستجرى على أرضية ملعب لوسيل (الساعة الخامسة عصرا بتوقيت المغرب) إلى تتويج مسارهم المتميز في هذه البطولة بالطريقة المثلى ،رغم التحديات التي اعترضت طريق الفريق الوطني لا سيما الإصابات التي ألمت بأبرز نجومه .

ومن أجل تحقيق لقب البطولة، يعتمد الناخب الوطني طارق السكتيوي على منظومة دفاعية صلبة لم تستقبل سوى هدف وحيد في هذه البطولة، من نيران صديقة، خلال الجولة الأولى أمام منتخب جزر القمر (3-1) .

كما نسج المنتخب الوطني توليفة خط وسط مهاري ،انسجم مباراة تلو أخرى ،وتمكن من ضبط مجريات المباريات ، وينتظر الوقت المناسب من أجل صناعة فرص سانحة للتسجيل للمهاجمين.

و في خط الهجوم ،يملك المنتخب الوطني لاعبين أبانوا عن علو كعبهم وحسهم التهديفي، حيث استطاعوا تسجيل ثمانية أهداف وصناعة العديد من الفرص وتهديد مرمى المنافسين في كل المباريات.

وسيعول المنتخب الوطني على تجربة السكتيوي وطاقمه التقني الذي يعرف كيفية توظيف اللاعبين وتغيير أماكنهم أثناء المباريات.

علاوة على ذلك يتوفر المنتخب الوطني على لاعبين اعتادوا الوصول إلى منصات التتويج رفقة أنديتهم على غرار وليد الكرتي رفقة بيراميدز المصري، أو رفقة المنتخبات الوطنية مثل محمد ربيع حريمات الذي توج رفقة المنتخب الوطني بكأس إفريقيا للأمم للمحليين الأخيرة بكينيا وتنزانيا وأوغندا في غشت الماضي.

من جانبه، سيسعى المنتخب الأردني لتحقيق لقبه الأول في البطولة بعد مسار ناجح توج بالفوز على منتخبات كبيرة سواء في دور المجموعات، حيث تأهل بالعلامة الكاملة من المجموعة الثالثة (9 نقاط) أو في الأدواء الإقصائية حين تغلب في الربع على نظيره العراقي (1-0) أو في النصف أمام المنتخب السعودي (1-0).

ويعول منتخب النشامى، الذي لن يكون لقمة صائغة أمام المنتخب الوطني المغربي، على طاقم تقني مغربي يقوده الإطار جمال السلامي لتأكيد التطور المتواصل لكرة القدم الأردنية خصوصا بعد وصول النشامى لنهائيات كأس العالم ( 2026 ) لأول مرة في تاريخه، وإثبات أن بلوغ نهائي كاس العرب ،لم يأت بمحض الصدفة.

زر الذهاب إلى الأعلى